انصاع بعض سائقي الشاحنات اليونانيين إلى أمر حكومي بالعودة إلى العمل بعد إضراب استمر خمسة أيام مما أعاد الحياة إلى محطات الوقود ويتوقع المسؤولون أن تخف أزمة توزيع الوقود بشكل كبير.وأضرب سائقو الشاحنات اليونانيون وعددهم 33 ألف سائق في مواجهة تحرك الحكومة الاشتراكية نحو فتح مهنتهم لانضمام سائقين جدد وخفض تكلفة استخراج تراخيص امتلاك وتشغيل الشاحنات في إطار إصلاحات تضفي المزيد من التنافسية على الاقتصاد اليوناني المثقل بالديون. وصف السائقون عرباتهم على جوانب الطرق في اليونان منذ يوم الاثنين. وأدى ذلك إلى تعطيل امدادات الوقود في انحاء البلاد في موسم الصيف السياحي المزدحم في تحد للحكومة. وأدى الإضراب إلى جعل الطوابير تمتد عند محطات الوقود واضر بالحصاد والواردات والصادرات. وقال مسؤول بوزارة النقل طلب عدم الكشف عن هويته "الموقف يعود إلى الحالة الطبيعية ببطء. أكثر من 250 محطة وقود في أثينا وأكثر من 70 في سالانيك ممتلئة الآن بالوقود. بعض سائقي الشاحنات يعودون إلى العمل منضمين إلى شاحنات شركة النفط من أجل تخفيف العجز." وأضاف "البحرية تساعد بإمدادات إلى الجزر ونتوقع أن يتحسن الموقف كثيرا بحلول يوم الاثنين."