شاءت ارادة الله أن يلتقي ممثلا الكرة السعودية في بطولة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للأندية أبطال الدوري أن يلتقي فريقان سعوديان في الدور نصف النهائي الأهلي والنصر في لقاءين الأول في 27 اكتوبر 2008م في الرياض والثاني في نوفمبر في جدة وهنا لا بد أن يخرج فريق سعودي ليصل شقيقه للنهائي مع تقديري واحترامي للنصر كفريق كبير وعريق إلا انه قياسا للنتائج التي أوصلته للتأهل فإنه لن يكون الطرف الأول في النهائي قياساً على المستوى رغم أن كرة القدم لا تعترف بهذه المقولة إلا نادراً ،لكن قياساً على المستوى الفني والنتائج للفريقين فالنادي الأهلي مرشح قوي للتأهل، ومع احترامي وتقديري لرأي عضو الشرف النصراوي عبدالعزيز الدغيثر الذي قال الكأس للنصر متجاهلاً أحقية الأهلي والقادسية الكويتي بالبطولة كفريقين كانت نتائجهما هي الأفضل فنيا ومستوى وعن جدارة، أما النصر فقد خدمه الحظ بتعثر المحرق البحريني أمام الخور القطري ..هنا نؤكد للدغيثر بأن أمام النصر أكثر من شهر لكي يصحح أوضاعه إذا كان فعلا يريد الوصول للنهائي أولاً ثم التفكير في الكأس التي هي حلم كافة الفرق الأربعة المتأهلة، كما أنني اقول للأخ الدغيثر أن التفاؤل أمر مطلوب لكن عندما يدرك الشخص أن أمامه خصوماً أقوياء ومؤهلين أكثر من فريقه فعليه إعداد العدة والاستعداد كما ينبغي ثم ينتظر ثمار ذلك، هذا ليس تقليلاً من اسم أو تاريخ أو عطاء الفريق النصراوي لكن الواقعية مطلوبة واحترام الخصوم أكثر مطلباً . وكما قلنا الكل مؤهل والمفاجآت في عالم الكرة واردة فالمستديرة أحياناً بمشيئة الله تقف من ناحية الحظ مع الأقل عطاء وقد تخدم من يخدمها كما أن الصمت الأهلاوي والعمل المخطط المدروس شيء مخيف، قلعة الكؤوس هذا العام شيء مختلف كما أن نتائج الفريق النصراوي مع القلعة خلال السنوات الأخيرة تميل لصالح الأهلي عموماً فوز الأهلي بالكأس نصر للنصر وفوز النصر بالكأس نصر للأهلي وأخيراً يجير الفوز للكرة السعودية . أين صندوق اللاعبين ؟؟ تكفل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز العضو النصراوي بسداد ديون الحارس النصراوي السابق مضحي الدوسري يعد موقفا انسانيا من شبل من أشبال ملك الإنسانية وموقف من مواقف الرجال التي لا تنسى . هنا أتمنى من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بأميرها الهمام ونائبه النشط أن يتم إيجاد حل جذري لقضايا اللاعبين وخصوصا التي يكون سببها قهريا وخارجا عن ارادة اللاعبين بأن يخصص صندوق للاعبين " استثماري " بحيث يتم استقطاع مبلغ بسيط من رواتب كافة اللاعبين في كافة الدرجات وبكافة الأندية شهريا وتوضع إما بصندوق لكل ناد أو صندوق عام لدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب، لأن هذا سوف يسهم بمشيئة الله في الوقوف مع اللاعبين الذين يتعرضون لظروف قهرية ليست ناتجة عن سوء سلوك أو ظروف مشينة، فهناك لاعبون مروا بنفس الظروف وادخلوا السجون حتى ساق الله لهم من أخرجهم فلكي ننجيهم السجون أتمنى أن يرى هذا الصندوق النور لعله يكون مخرجا وطوق نجاة بمشيئة الله للمحتاجين من اللاعبين عند تعرضهم لأية ظرف طاريء إنساني، ولعلنا نتذكر ما تعرض له عبدالله سليمان وعادل عبدالرحيم وغيرهما . عبدالغني الأحق بالقيادة بكل تجرد بعيدا عن الميول والعاطفة والتعصب الأعمى فإن التاريخ يشهد بأن عطاء وخبرة ومستوى اللاعب والفتى الذهبي حسين عبدالغني يجعله هو الأحق بحمل شارة المنتخب الوطني خصوصا بعد أن وفق الجهازان الفني والإداري في استدعاء اللاعب للانضمام لصفوف المنتخب، فهذا أمر لا يقبل جدال أو نقاش كما ،أن هناك لاعبين هم الأحق بعده بالشارة ،أما اللاعبون الذين تطبل لهم صحافة الميول والتعصب فيفترض على مدرب منتخبنا ناصر الجوهر ألا يلتفت إليها فالتاريخ والمباريات الدولية هي المهر الذي يمنح ذلك اللاعب الشارة وقيادة المنتخب . أنا اثق بأن الفتى الذهبي سوف يكون محل الثقة بحمل شارة الأخضر إن شاء الله في جنوب افريقيا وانه فعلا سيكون عيون الجوهر الحقيقية وناقل تعليماته لزملائه أو أي مدرب سيقود المنتخب بالمرحلة القادمة . هل هو قرارك يا نواف؟ القرار السريع والمفاجئ الذي اتخذه اللاعب نواف التمياط باعتزال الكرة بقرار نهائي لا رجعة فيه ترك أكثر من علامة استفهام خصوصا من الذين يعرفون باطن الأمور في ناديه حيث يؤكد كثيرون أن وراء ذلك شخصاً دخل الادارة الهلالية حديثا .كما أن نفي اللاعب ذلك وانه غير صحيح جعل الكثيرين يؤكدون أن في الأمر شيئاً ! هنا نقول إذا كان قرار اللاعب برغبته وارادته دون ضغوط فهو قرار موفق فقد قدم الشيء الكثير لناديه والمنتخب ويستحق اعتزالا يليق بما قدمه، لكن اذا كانت هناك أيادٍ تسببت في ذلك فهذا شيء مؤسف مع لاعب بمستوى وخلق وعطاء نواف . mhd 1999 @hotmail .com