اعترف المستشار محمد سعيد طيب انه لم يبذل الجهد الكافي لاقناع الاستاذ الكبير عبدالله عبدالجبار لاصدار مجموعته الكاملة رغم علاقته به وعمله في سنوات ماضية مستشارا لتهامة ابان رئاسة طيب لها ويرجع طيب الفضل بعد الله لمعالي الشيخ احمد زكي يماني الذي قدر الشيخ عبد الجبار اتصاله ولقاءه به باعتباره اي يماني احد تلاميذ عبد الجبار ووافق الاديب الكبير وقام يماني بطباعة المجموعة 7 مجلدات صرف عليها مئات الالوف بل انه قدم ميزانية مفتوحة لذلك بلا حدود رغم ان الاستاذ - يقول طيب - تلقى العديد من العروض من عدد من الجهات والاندية الادبية وكان دائم "الرفض". لقاء طه حسين طيب تعرض في اللقاء الذي اجرته معه الزميلة نوال الحوار في برنامج المرصد الثقافي مساء اول امس الجمعة والجمعة الماضية من قناة amb الفضائية لزيارة الاستاذ الكبير طه حسين للمملكة ولقاءه مع استاذه محمد فدا يرحمه الله بالاستاذ في مكةالمكرمة وتحدث عن لقائه بعدد من طلاب مدرسته تلك الفترة ووصفه بأنه رجل مهيب وجليل وأنيق في ذات الوقت ووصفه للجزيرة العربية بأنها موطن الشعر والادب والموسيقى ولقاءه مع احد الطلاب وطلبه ان يستمع الى ما يحفظه من "المعلقات". حقوق الإنسان وفي مجال حقوق الانسان وصف طيب هذا المجال بأنه مسؤولية عامة مشتركة يتصدى لها كل مواطن وقال ينبغي ان لا يكون رسالة لشريحة معينة او ان يكون من اختصاص المشتغلين بمهمة "الحقوق" واصفا وجود هيئة وجمعية حقوق انسان في المملكة يشكل حراكاً. وتمنى طيب ان يكمل ما تبقى من الحياة في مصالحة مع الذات مشيرا لدور زوجته "أم شيماء" في الكثير من امور حياته خاصة وهي صاحبة تخصص "علم النفس" باعتبار ان رأيها يأتي من متخصصة في الامور الاجتماعية والحياتية. صالون الثلوثية "أبو الشيماء" وصف صالون الثلوثية في منزله في جدة بأنه لا يعد من وجهة نظره صالونا ادبيا ولا رابطة اجتماعية ولا منتدى سياسياً بل هو مكان "لقاء مع الزملاء" معتبرا ان ما اعتبرته مقدمة البرنامج - وهي تصف الصالون - بأنه إضاءة ثقافية انه "بهم ومنهم" مشيرا الى ان الحضور للصالون شريحة تمثل مختلف التخصصات.