دعا مسؤول أردني إلى إقامة شراكات إستراتيجية بين المملكة والأردن في مجال الاستثمار والصادرات الصناعية وفتح أسواق جديدة لمصلحة اقتصاد البلدين. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة تطوير المشاريع الاقتصادية المهندس يعرب القضاة أن البلدين الشقيقين يملكان أرثا من العلاقات التاريخية الراسخة يمكنهما من بناء شراكات استراتيجية اقتصادية وصناعية مشتركة حيث تصبح المملكة بوابة لدخول المنتجات الأردنية لدول الخليج مثلما يكون الأردن بوابة لدخول المنتجات السعودية إلى أوروبا. وقال إن المملكة العربية السعودية تتصدر قائمة ابرز الشركاء التجاريين للأردن حيث بلغت حصتها 5, 15 بالمئة من أجمالي حجم التجارة الخارجية للأردن العام الماضي بقيمة 530 مليون دولار. وبين القضاة خلال عرض لبيئة الاستثمار في الأردن اليوم على هامش الاجتماع السادس لمجلس الأعمال السعودي الأردني المشترك أن قطاع الخدمات الأردني قطاع واعد للتجارة مع المملكة لما يملكه من بنية تحتية متطورة.وأضاف أن الاستثمار في الأردن يرتكز على الاستقرار السياسي والأمني وتوفر الموارد البشرية المؤهلة وبنية تحتية وبيئة أعمال جاذبة ووجود مناطق اقتصادية وتنموية خاصة واقتصاد حيوي . وأكد أن الأردن يعمل حاليا على إزالة التشوهات والاختلالات التي تشكل عائقا أمام تطور البيئة الاستثمارية فيه وارتقائها على الصعيدين المحلي والإقليمي إلى مستويات جديدة منافسة في ضوء التطورات المحلية والعالمية المستجدة. وأشار إلى أن تدفق الاستثمار الأجنبي إلى الأردن ارتفع من 98 ,1 مليار دولار عام 2005 إلى 38 ,2 مليار خلال العام الماضي فيما زاد حجم الاستثمارات التي استفادت من قانون تشجيع الاستثمار خلال الربع الأول من 2010م بنسبة 173 بالمئة. واستعرض القضاة القطاعات ذات الأولوية للاستثمار في الأردن وتتركز في قطاعات الخدمات الطبية والدوائية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة المتجددة .. إضافة إلى المشروعات الكبرى كقناة البحرين وتوسعة مصفاة البترول والنقل والسياحة. ولفت النظر إلى أن حجم الاستثمارات السعودية الكلي في الأردن بلغ خلال الفترة من 1996م حتى نهاية الشهر الماضي من العام الحالي ما قيمته 87 ,1 مليار دولار منها 54 ,ا في القطاع الصناعي.