أصدرت المنظمة العالمية للكتاب الأفريقيين والآسيويين عددا خاصا عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة ذكرى الخامسة لمبايعة خادم الملك المفدى . واستعرضت المجلة في عددها الذي أصدرته تحت عنوان "ملك الإنسانية" السيرة الذاتية لخادم الحرمين الشريفين منذ مولده والمناصب التي شغلها وما أنجزه طوال هذه المسيرة التاريخية السعيدة . ونوهت بالإنجازات التي حققها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مجال التقدم العلمي مستعرضة افتتاحه العديد من الجامعات والأكاديميات العليا في المملكة والتوسع في إيفاد الطلبة إلى الخارج شرقا وغربا لكي ينهلوا من أحدث علوم الآخرين واستقدام العقول الأجنبية والعلماء والباحثين للتدريس في الجامعات السعودية لكي يتشرب من علمهم ويتتلمذ على أيديهم أبناء الوطن والدارسون المسلمون والعرب ومن كل الأجناس والألوان. وتحدثت عن الدور الكبير الذي تحظى به المرأة السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وقالت إنه أعطي المرأة المزيد من حقها اللائق بها ويقدم لها الرعاية التي تمكنها من استثمار إمكاناتها وخدمة وطنها حيث تبوأت المرأة في عهده أعلى المناصب. وثمنت الإنجازات والمشاريع التي تحققت في المملكة برعاية خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - في المجالات كافة حيث امتدت عجلة البناء لتغطي كل جزء في هذا الوطن . ونوهت المجلة بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز أيده الله للحوار بين أتباع الأديان والحضارات من أجل نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الشعوب ونبذ كل ما من شأنه أن يؤجج البغضاء بين الأمم والأديان مؤكدة أن مؤتمر مدريد العالمي الأول للحوار بين أتباع الأديان والحضارات الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين تأكيد على الحنكة وبعد النظر وصدق النوايا التي يتمتع بها ملك الإنسانية وعشقه المتنامي لأن يكون العالم بأسره واحة من السلام والوئام والإخاء والمحبة.