يُشارك البنك الأهلي للعام الثالث على التوالي في رعاية المنتدى الإقتصادي التركي العربي، ويُمثِّل البنك وفد رفيع المستوى في الدوره الخامسة للمنتدى الذي ينعقد هذا العام في مدينة إسطنبول التركية يومي 10 و11 من شهر يونيو الحالي بفندق الفورسيزونز البوسفور برعاية وحضور رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وبتنظيم مجموعة الإقتصاد والأعمال ووزارة المال التركية بالتعاون مع وكالة دعم وترويج الإستثمار ومجلس العلاقات التجارية الخارجية في تركيا وجامعة الدول العربية. عبدالله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الذي يرأس وفداً من كبارمسؤولي البنك للمشاركة في المنتدى أشار إلى أهمية هذا الحدث منذ تأسيسه عام 2005 في تحفيز التعاون الإقتصادي بين الدول العربية وتركيا. وأوضح باحمدان أن منتدى هذا العام يأتي في توقيت بالغ الأهمية في ظل المتغيرات الإقتصادية العالمية وتزايد التوجه نحو التركيز على التعاون الإقليمي وتحفيز النمو الإقتصادي لدول المنطقة. وأضاف قائلاً إن العلاقات الإقتصادية العربية التركية شهدت تقدماً كبيراً في السنوات الماضية وإن الإستثمارات العربية في تركيا مستمرة في النمو على نحو مضطرد في مختلف القطاعات. وأختتم باحمدان حديثه بالقول " إن مشاركة البنك الأهلي في رعاية المنتدى تنطلق من دوره الراسخ في طرح نظرة موضوعية إزاء القضايا الإقتصادية بغية الحفاظ على وتيرة نمو تساعد في التغلب على التقلبات المرحلية" من جانبه قال عبد الكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي "إن حرص البنك على المشاركة في المنتدى الإقتصادي التركي العربي من شأنه تعزيز تواجده إقليمياً وزيادة إطلاعه على المستجدات الإقتصادية وكما ويُسهم في الكشف عن فرص جديدة للإستثمار والتكامل الإقتصادي بين الأسواق المالية لدول المنطقة خاصة وأن البنك يؤمن بجدوى الإستثمار في تركيا وبالشراكة بين قطاعات الأعمال العربية التركية". معتبراً أن البنك الأهلي حريص على زيادة الوعي العام بالمتغيرات الإقتصادية وتطورات الصناعة المالية والمصرفية وبما يساعد مجتمع الأعمال على الأداء المثالي والفعّال." وأشار أبوالنصر إلى أن المناسبة تعتبر فرصة ثمينة لتبادل الخبرات وتعزيزالروابط بين الأسواق المالية العربية والتركية حيث يساهم المنتدى في دعم القدرة التنافسية وتعزيز التعاون الإقتصادي لدول المنطقة، مستفيدين بذلك من المميزات التي تتمتع بها المنطقة والعوامل المشتركة التي تجمع دولها جغرافياً وثقافياً واجتماعياً. يُذكر أن المنتدى سيتطرق إلى الدور المحوري الذي تلعبه تركيا في المنطقة وآفاق التعاون الإقليمي وتطوير الإنفتاح المتبادل مع دول الجواركما سيناقش ملف الأمن الغذائي وحركة رؤوس الأموال والإستثمارات البينية وفرص الإستثمار في تركيا والتعاون بين المصارف والأسواق المالية التركية والعربية. المنتدى يحضره وزراء عدد من الدول العربية ومسئولين وديبلوماسيين إضافة إلى العديد من وزراء المال والإقتصاد العرب والأتراك. ويجمع المنتدى أيضاً شريحة واسعة من القيادات ورجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين إضافة لرؤساء الشركات والبنوك والمؤسسات المالية والخدمات من القطاعين العام والخاص،كما يشارك في الملتقى وفد كبير من جامعة الدول العربية برئاسة الأمين العام عمرو موسى.