صدر مؤخراً عدد شهر سبتمبر من مجلة " دبي الثقافية " ، حيث خيم غياب محمود درويش على معظم صفحات العدد الذي شارك فيه مجموعة من الكتّاب والمدققين العرب، فكتب ادونيس مقالة بعنوان " شعر يتشبه بالغناء، أم غناء يتشبه بالشعر؟ أما أحمد عبدالمعطي حجازي فكتب : كان يشبه شعبه .ورصد جابر عصفور ملابسات المشهد الأخير على خشبة مسرح الاوبراني بالقاهرة بعد فوز درويش بجائزة ملتقى الشعر العربي الأول وتساءل كمال أبوديب : لماذا تمضي وتترك فلسطين تحتضر؟ من ناحيته ذهب عبدالعزيز المقالح الى أن محمود درويش كان يتنبأ برحيله في معظم اعماله الأخيرة .وتضمن العدد مجموعة من التحقيقات حول الموضوع نفسه، " درويش بعيون أصدقائه الدمشقيين " ، " من دون محمود توحش القصائد " ، " محمود درويش لوعة الغياب " وغيرها من موضوعات أخرى تضمنها العدد الأخير .