٭ عاد حسين عبدالغني لصفوف الأخضر ولا غرابة، بل الغرابة أن يكون المحترف السعودي الوحيد في أوروبا خارج القائمة .والأغرب أن يخرج مسؤول سابق في لجنة المنتخبات ويشكك في ذلك عبر قناة العربية عن عودة عبدالغني امتدادا لمواقفه الدائمة من الأهلي .ولكنهل غاب عنه أن عبدالغني اليوم ليس لاعباً أهلاوياً؟ ! ٭أما مدرب الصقور الجوهر فلم يقنعني تصريحه حول عودة عبدالغني ، لم يكن تصريح مدرب يشعرك بالثقة ومثل هذه التصريحات يا أبا خالد هي التي تهز من مكانة المدرب الوطني .فمنيطالب بثقة الآخرين لا بد أن يثق بعمله أولاً، وعبدالغني ليس لاعباً عادياً حتى تصفه بلاعب الفزعة .فثلاثمشاركات في كأس العالم واثنتين مع نجوم العالم غير الألقاب الشخصية الأخرى تكفي لانصاف هذا النجم حتى وإن فاجأنا من يقول بأن عبدالغني يملك أسهما في شركة زين الراعية للمنتخب السعودي ولهذا عاد، فقد قالوها عندما احترف في نيوشاتيل، وهذا شيء متوقعا في ظل ما نقرأه في صحافة اليوم وبدلاً من دعم المنتخب ولاعبيه بدأنا نزرع الفتنة، فما الفائدة من بحث أمر شارة القيادة في وقت كهذا؟ ٭ وعبدالغني وياسر أكبر من الالقاب التي هي ليست سوى وسام للحمقى أما الرجال العظام فليسوا بحاجة لغير أسمائهم . ٭ ولكن لماذا كل هذا الصمت يا لجنة المنتخبات؟ هل تنتظرون وقوع الفأس في الرأس وبعدها تتحركون؟ !