تكاد تكون ظروف عميد الأندية السعودية وجاره ومنافسه ونده قلعة الكؤوس متشابهة في كثير من الأمور، وإن كان الاتحاد حصل على بعض الأفضلية بتحقيقه اغلى واهم بطولاتنا في دوري الأبطال على كأس خادم الحرمين الشريفين الذي خفف غضب جماهيره العاشقة، وأمام الفريقان الموسم القادم محليا مهام شاقة وخصوصا الرئيس الذي سوف يترأس العميد فالعميد بحاجة لرئيس يعيد للفريق هيبته كالرئيس الذهبي الأمير طيب الذكر طلال بن منصور والرئيس الأسطوري منصور البلوي والدكتور خالد المرزوقي الذي قاتل وجامل كثيرا ليبقى رئيسا ولا شك ان رحيله الذي تطالب به الجماهير الاتحادية صار امرا حتميا حفاظا على مكانته، اما الفريق الاهلاوي فإن امامه مهمة ومشوار وموسم صعب حيث يحتاج لرئيس يعيد لمنصات التتويج ويحظى بمساندة من اعضاء الشرف الاهلاويين ووقفة صادقة لكي يعود القلعة كما كان قلعة للكؤوس حيث يحتاج على الاقل للاعبين اثنين من الاجانب وعددا من اللاعبين المحليين، لذا على الاهلاويين ان يدققوا كثيرا في اختيار الرئيس وان يتفقوا عليه فجميع الاسماء المرشحة جديدة وطبعا مرجعية النادي للمصادقة على الرئيس القادم يتم الرجوع فيها للرئيس الفخري الداعم الامير خالد بن عبدالله قلب القلعة النابض. وقفات الصراع للفوز بالمنافسات السعودية المحلية مشتعل بين العديد من القنوات الفضائية لعل في مقدمتها القناة الرياضية السعودية التي نتمنى ان تكسب ذلك الصراع اضافة لمنافسة قناة الجزيرة القطرية وقناة ثالثة متفرعة من شركات ART ستنطلق قريبا.. طبعا لمصلحة الدوري نتمنى ان تفوز به قناتنا الرياضية وان تعذر ذلك نتمنى ان يكون من نصيب قناة الجزيرة لوجود احترافية ومهنية. [email protected]