اختتم أمس الاربعاء في مدينة جدة معرض المأكولات والفنادق والتعبئة والتغليف الخامس عشر، بعد أن شهد حضوراً كبيراً بلغ 20 ألف زائر وصفقات تجاوزت 150 مليون ريال على مدى أربعة أيام. وشهد المعرض مشاركات أكثر من 500 شركة من 25 دولة وجهات حكومية مثل "هيئة الغذاء والدواء، الكلية التقنية، وزارة الزراعة في فعاليات المعرض والذي يقام للسنة الخامسة عشر على التوالي برعاية وزير الزراعة بتنظيم شركة الحارثي للمعارض وبدعم من منظمة المؤتمر الإسلامي ممثلة بالمركز الإسلامي لتنمية التجارة في مركز جدة للمنتديات والفعاليات بحضور عدد من المسؤولين رجال الاعمال ومدراء الشركات وأعضاء السلك الدبلوماسي بجدة، وقال الاستاذ وليد واكد مديرعام شركة الحارثي ان المعرض قدم أخر التطورات الحديثة التي طرأت على قطاعات المأكولات والفنادق والتموين والتعبئة والتغليف، مشيرا الى ان هذا الحدث العالمي يقام للسنة الخامسة عشر على التوالي يجسد مكانة المملكة العربية السعودية على خارطة صناعة المأكولات والفنادق والتموين، وأوضح ان المعرض الحالي شهد زيادة 50% عن العام الماضي اضافة إلى تقديم شركات متخصصة في صناعة الطعام لأول مرة في السوق السعودية مواكبة للتطورات الحديثة التي طرأت على هذه القطاعات وذلك من خلال منصة عرض شاملة تحت سقف واحد للمختصين والخبراء ورجال الأعمال على حد سواء، مشيرا الى ان هذا الحدث يتزامن مع فعاليات معرض التعبئة والتغليف الذي وضع بصمته كحدث رائد في المملكة لتقنية المأكولات والتجهيز والتعبئة والتغليف بمشاركة من دول عالمية وعربية من البحرين، الصين، مصر، المانيا، هونج كونج، الهند، أندونيسيا، إيران، ايطاليا، كوريا، لبنان، ماليزيا، عمان، باكستان، بولندا، سريلانكا، سوريا، تايوان، طاجاكستان، تايلند، تونس، تركيا، الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية إلى جانب العديد من الشركات السعودية الرائدة التي تبرز مكانة المملكة على هذه الصناعات. ومن جهة أخرى شهدت مشاركات سعوديات طهاة عالميين في أكبر تجمع عالمي مختص في مسابقة أفضل طاهي وفنون تزيين المائدة أمس ضمن فعاليات صالون فنون الطهي 2010م والذي نظمتة جمعية الطهاة السعوديين.. وأوضح رئيس جمعية الطهاة السعوديين الشيف العالمي ياسر جاد ان المسابقة العالمية تقام للسنة الثانية على التوالي. الجدير بالذكر ان المهندس حسن سنقوف نائب المدير العام للإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة مكةالمكرمة افتتح المعرض وأشاد بتواجد كبريات الشركات السعودية والعالمية مما يعكس مكانة المملكة العربية السعودية على خارطة الاقتصاد الوطني.