وجه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية التعليم بمشاركة وزارة التربية والتعليم في معرض ابتكار 2010م الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع في الفترة من 9-13 جمادى الآخرة 1431ه الموافق 23-27 مايو 2010م تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله وذلك بعرض 40 ابتكاراً في المعرض المشار إليه. وكان معالي نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبدالرحمن بن معمر قد وجه تعميماً لجميع إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات للبنين والبنات بشأن دعوة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات للمشاركة في المعرض. من جهة اخرى أوضح وكيل الوزارة للتعليم الدكتور محمد بن سليمان الرويشد أن لجنة التحكيم شكلت من خبراء من جامعة الملك عبدالعزيز، والمؤسسة العامة لتحلية المياه، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والفني ووزارة التربية والتعليم وتم بناء استمارة لتحكيم المبتكرات وفق معايير المنتجات الإبداعية. وقد استقبلت اللجنة ما يزيد على 180 ابتكاراً من جميع إدارات التربية والتعليم في المملكة وهو مؤشر إلى توجه العديد من الطلاب والطالبات نحو الإبداع والابتكار. وأشار الدكتور الرويشد إلى أن اللجنة قامت بفحص المخترعات وتحكيمها وترشيح بعض الأعمال الجماعية وبعض الأعمال الفردية بالإضافة إلى ترشيح عدد من اختراعات المعلمين حيث رشح (35) ابتكارا للبنين و(11) ابتكارا للبنات، بالإضافة إلى عرض يومي لثلاث طالبات في القسم المخصص للمخترعات، ويجري حالياً استكمال الاستعدادات لتجهيز جناح الوزارة وتقديم التعريف بدور الوزارة في رعاية الموهوبين وتنمية الابتكار بالصورة المناسبة. من جانبه أشار مدير عام الموهوبين في وزارة التربية والتعليم أن من بين البرامج الإثرائية التي تقدمها الإدارة العامة للموهوبين والموهوبات في وزارة التربية والتعليم وتدعم المشاركة في معرض ابتكار ونحوه من المشاركات المحلية في الإبداع والاختراع برامج تنمية الذكاء الصناعي وتعزيز توجهات الطلاب نحو الإبداع والابتكار، ومن بين هذه البرامج برنامج كن مبدعاً وهو برنامج " تثقيفي " يمارس فيه الطلاب الوسائل والأدوات التقليدية والمتوفرة لإيجاد أفكار جديدة من خلال استخدامها في أوجه مختلفة، وبرنامج تنمية الاختراع وهو احد برامج الرعاية ويأتي من منطلق حاجة طلابنا الموهوبين لتنمية قدراتهم في مجال الاختراع وتسخير طاقاتهم في مجال التقنية، إضافة إلى برنامج الإنسان الآلي والذي يتم من خلاله اختيار مجموعة من الطلاب المتميزين بشكل سنوي لحضور هذا البرامج الإثرائي في مجال الصناعة والذي يعتمد على التقنية الدقيقة في استخدامات الإنسان الآلي، وقد تم تصميمه بالتعاون مع الجامعة الإسلامية في ماليزيا.