أثبت المهاجم والهداف وليد الجيزاني انه هداف من الطراز المميز وبدرجة امتياز وخاصة في مواقف الحسم وكان اللاعب قد عبر ثلاث محطات من الاهلي الى الشباب ومنها الى الحزم واخيراً يعود الى الشباب النادي الذي اعطاه الافضلية والصلاحية والضوء الاخضر لاثبات نجوميته في الوصول لهز شباك الخصوم وقد يعض الاهلاويون اصابع الندم على التفريط في موهبة بحجم الجيزاني لانهم فكروا في التخلي عنه والتفريط فيه. وهو الذي ابدع وتألق في الشباب والحزم حتى اصبح هدافا مميزا قاد الشباب في آخر لقاء آسيوي الى دور الثمانية بعد نزوله بدقائق بعد أن تمكن من حسم المواجهة التي كانت تتجه الى التعادل ولكنه منح الافضلية للشباب من خلال تسخير امكانياته لخدمة الفريق والمقاتلة في الملعب من أجل هز الشباك وهو ما تحقق بفضل الاصرار والعزيمة.