سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزراء داخلية دول مجلس التعاون يرفعون برقية شكر للقيادة السعودية في ختام لقائهم التشاوري بالرياض .. الأمير نايف يرحب بمقترح الكويت تحديث الاتفاقية الأمنية بين دول المجلس
رحب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمقترح دولة الكويت الشقيقة حول تحديث الاتفاقية الأمنية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأعرب سموه في تصريح صحفي عقب اللقاء التشاوري لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي اختتم أعماله في الرياض مساء امس، أعرب عن أمله أن توافق كافة دول المجلس على هذه الاتفاقية المقترحة. وأكد سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز من جهة أخرى أن قضية تفكيك الكويت لشبكة تجسس تعمل لمصلحة الحرس الثوري الإيراني تتم مناقشتها من قبل الأجهزة الأمنية الخليجية مباشرة ، مبينا سموه أن قنوات التعاون بين دول المجلس مفتوحة وليس من الضروري أن يناقشها الاجتماع التشاوري لأنها مغطاة من قبل الأجهزة المختصة. ونفى سموه الأخبار والتقارير التي تقول إن أمن الخليج مخترق ومن ضمنها المملكة العربية السعودية وقال " نحن ننقض هذه التقارير جملة وتفصيلا ". وأكد سمو النائب الثاني تعاون الأشقاء في اليمن مع الأجهزة الأمنية في المملكة لمنع تسرب الإرهابيين ، وقال " إن الإخوة في اليمن متعاونون لكن بسبب ظروف وطبيعة الأرض قد يتمكن عدد كبير منهم من التسلل ، ويوميا نقبض على المئات ومرات يتجاوزون الألف وأكثر ونعيدهم ، كما أن بينهم جنسيات أخرى والأجهزة الأمنية نشطة في موضوع عدم السماح بتسلل أناس مشبوهين وإن تمكن البعض من التسلل فإنهم يقعون في قبضة الأجهزة الأمنية في المملكة ". وبخصوص مصير المتسللين الذين اعتدوا على حدود المملكة قال سمو النائب الثاني "هذا الموضوع انتهى وإن شاء الله لن يتكرر". وحول تمكن وزارة الداخلية ممثلة بإدارة مكافحة المخدرات من القبض على أكثر من 600 شخص من المهربين والمروجين خلال 14 شهرا والأحكام التي ستصدر بحقهم ، قال سموه " إن إجراءات التحقيق تمر بهيئة التحقيق والادعاء العام وتأخذ وقتا ثم تحال للقضاء في المحكمة الأولى ثم محكمة الاستئناف ثم المحكمة العليا ، وإن شاء الله سيكون هناك أحكام رادعة ". وفيما يختص بالتعاون الأمني بين المملكة والعراق وتلكؤ العراقيين عن تسليم المطلوبين السعوديين قال سموه :"قد يكون ذلك بسبب ظروف العراق الاستثنائية". وكان أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد عقدوا في قصر المؤتمرات بالرياض مساء أمس اللقاء التشاوري الحادي عشر ، برئاسة معالي الفريق الركن الشيخ جابر خالد الصباح وزير الداخلية في دولة الكويت. ورأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. ويضم الوفد المرافق لسموه كل من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم ومعالي مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي ومدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود ومدير عام حرس الحدود اللواء زميم بن جويبر السواط ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي المكلف بوزارة الداخلية الدكتور عبدالله بن فخري الأنصاري ومدير الإدارة العامة للتعاون الدولي بالمباحث العامة اللواء خالد بن علي الحميدان ومدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج. واستهلت الجلسة بكلمة لمعالي وزير الداخلية في دولة الكويت أعرب فيها عن الشكر للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا بقيادة خادم الحرمين الشريفين على حسن الاستقبال وكرم الضيافة. وعبر معاليه عن شكره وتقديره لسمو الأمير نايف بن عبد العزيز ، ومسؤولي وزارة الداخلية على جهودهم في الإعداد والترتيب المتميز لعقد هذا اللقاء ، منوها بالدراسات التي قدمتها وزارة الداخلية في العمل الأمني المشترك. كما أشاد معالي وزير الداخلية بجهود معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية ومساعديه على حسن الاستعداد لهذا اللقاء. واستعرض اقتراح الكويت بتشكيل لجنة لتحديث الاتفاقية الأمنية المبرمة بين دول الخليج. ثم ألقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية كلمة رفع فيها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على ما تلقاه مسيرة العمل المشترك من حكومة المملكة العربية السعودية من دعم واهتمام. وأوضح معاليه أن أصحاب السمو والمعالي الوزراء سيناقشون في هذا الاجتماع التوصيات المرفوعة لهم من أصحاب المعالي والسعادة وكلاء وزارة الداخلية في اجتماعهم الثاني الذي عقد مطلع الأسبوع الماضي في مدينة الرياض ، ووجهات النظر في عدد من الموضوعات الأمنية المهمة والطارئة والمستجدة على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية وانعكاساتها على أمن واستقرار دول المجلس. بعد ذلك، ألقى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الكلمة التالية.. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. صاحب السمو الشيخ جابر بن خالد الصباح رئيس هذه الدورة أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون معالي الأمين العام أصحاب المعالي والسعادة أيها الأخوة الحضور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إنه لمن دواعي سروري أن يتجدد لقائنا بكم في اجتماع مجلسكم التشاوري الحادي عشر في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية بكل ترحيب وتقدير .. وفي ظل توجيهات ورعاية كريمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - .. وتطلعهما الدائم لمجلسكم بمزيد من النجاح والتوفيق. أيها الإخوة : إننا سعداء بما تحقق من نجاح ملموس لمسيرة العمل الأمني المشترك بين وزارات الداخلية وأجهزتها المعنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ظل روح الإخوة والتفاهم والثقة المتبادلة والتوافق في الرأي والرؤية حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك بين قادة دولنا الخليجية وما يربط بين شعوبنا من أواصر القربى والجوار والمصالح المشتركة والمصير الواحد. أيها الأخوة وإذ أشير إلى ما تحقق من تعاون امني مشترك بين دولنا فإنني على يقين بأن الجميع يستشعر أهمية تعزيز مسيرة هذا التعاون والتنسيق والتشاور في كافة المجالات التي تحفظ لبلادنا وشعوبنا أمنها واستقرارها وتقود إلى تحقيق توجيهات قادة دولنا وتطلعات شعوبنا نحو مستقبل امن زاهر على أسس الإيمان بالله عز وجل .. والاحترام المتبادل .. وواجبات الإخوة وحسن الجوار. أيها الأخوة : إننا نتطلع بأمل كبير إلى أن تؤدي مؤسساتنا الثقافية والإعلامية والفكرية رسالتها الأمنية على النحو المأمول وأن تسهم في بناء الاتجاهات الايجابية لدى أفراد المجتمع وتعزيز روح الانتماء الوطني لديهم .. وبناء حصانتهم الفكرية ضد المؤثرات السلبية التي تضعف هويتهم الوطنية وتغرب فكرهم واتجاهاتهم لما يخدم مصالح أعدائهم في ظل عولمة الفكر وفكر العولمة. وختاما أيها الأخوة : أرجو الله العلي القدير أن يبارك في اجتماعكم وأن يحقق لجهودكم المزيد من النجاح والسداد , وأن يحفظ علينا نعمة الأمن والاستقرار , انه ولي ذلك والقادر عليه فمنه وحدة نستمد العون والتوفيق. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عقب ذلك بدأ أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية جلسة عملهم المغلقة. أيها الأخوة وإذ أشير إلى ما تحقق من تعاون امني مشترك بين دولنا فإنني على يقين بأن الجميع يستشعر أهمية تعزيز مسيرة هذا التعاون والتنسيق والتشاور في كافة المجالات التي تحفظ لبلادنا وشعوبنا أمنها واستقرارها وتقود إلى تحقيق توجيهات قادة دولنا وتطلعات شعوبنا نحو مستقبل امن زاهر على أسس الإيمان بالله عز وجل .. والاحترام المتبادل .. وواجبات الإخوة وحسن الجوار. أيها الأخوة : إننا نتطلع بأمل كبير إلى أن تؤدي مؤسساتنا الثقافية والإعلامية والفكرية رسالتها الأمنية على النحو المأمول وأن تسهم في بناء الاتجاهات الايجابية لدى أفراد المجتمع وتعزيز روح الانتماء الوطني لديهم .. وبناء حصانتهم الفكرية ضد المؤثرات السلبية التي تضعف هويتهم الوطنية وتغرب فكرهم واتجاهاتهم لما يخدم مصالح أعدائهم في ظل عولمة الفكر وفكر العولمة. وختاما أيها الأخوة : أرجو الله العلي القدير أن يبارك في اجتماعكم وأن يحقق لجهودكم المزيد من النجاح والسداد , وأن يحفظ علينا نعمة الأمن والاستقرار , انه ولي ذلك والقادر عليه فمنه وحدة نستمد العون والتوفيق. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عقب ذلك بدأ أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية جلسة عملهم المغلقة. بيان اللقاء هذا وقد صدر عن اللقاء التشاوري الحادي عشر لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي اختتم أعماله في الرياض مساء امس بيان صحفي ، فيما يلي نصه: عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لقائهم التشاوري الحادي عشر في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية يوم الأربعاء بتاريخ 21 جمادى الأولى 1431ه الموافق 5 مايو 2010م ، وقد ترأس اللقاء معالي الفريق الركن الشيخ جابر خالد الصباح، وزير الداخلية في دولة الكويت ، وحضور كل من : الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة ، ومعالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين ، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية ، ومعالي السيد سعود بن إبراهيم البوسعيدي وزير الداخلية بسلطنة عمان ، ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشئون الداخلية عضو مجلس الوزراء بدولة قطر ، وبمشاركة معالي عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. عبّر الوزراء عن بالغ شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله ورعاه ، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، على استضافة لقائهم التشاوري الحادي عشر، وما لقوه من كرم الضيافة وحسن الوفادة، ولوزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وكبار مساعديه على جهودها في الإعداد والترتيب المتميز لعقد هذا اللقاء، الأمر الذي أسهم في نجاح أعماله. ورحب الوزراء بعودة الهدوء إلى الشريط الحدودي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية ، مؤكدين دعمهم للمملكة في الإجراءات التي اتخذتها في سبيل الدفاع عن أراضيها وأمن مواطنيها ، مجددين دعمهم لأمن واستقرار الجمهورية اليمنية. وأشاد الوزراء بقدرات الأجهزة الأمنية في المملكة العربية السعودية ، ونجاحاتها المتواصلة ، التي تمكنت من كشف الخلايا الإرهابية والوصول إليها ، ومتابعتها وإحباط مخططاتها ورصدها كل من يحاول العبث بأمن المملكة واستقرارها. أعرب الوزراء عن شكرهم وتقديرهم لمملكة البحرين لحرصها على تطوير مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي اتضح من خلال ما ورد فيها من محاور أمنية اشتملت عليها رؤية مملكة البحرين المقدمة للمجلس الأعلى في دورته الثلاثين. أشاد الوزراء بيقظة الأجهزة الأمنية في دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في شرطة دبي لكشفها لمرتكبي جريمة اغتيال محمود المبحوح وملاحقتها لتلك العناصر التي انتهكت العرف والقانون الدوليين. واستعرض الوزراء مسار التنسيق والتعاون الأمني في الفترة ما بين انعقاد اجتماعهم الدوري الثامن والعشرين ولقائهم التشاوري الحادي عشر في ظل المستجدات والأحداث الأمنية المتسارعة إقليمياً ودولياً وانعكاساتها على أمن واستقرار دول المجلس ، وأبدوا ارتياحهم لما تحقق في هذا المجال من انجازات وخطوات تعزز مسيرة العمل الأمني المشترك. وبارك الوزراء بداية عمل مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، ومزاولته لنشاطاته ، وشكروا دولة قطر لجهودها الجبارة ودعمها لهذا المركز . وفي مجال مكافحة الإرهاب ، أكد الوزراء على مواقف دول المجلس الثابتة والتي تنبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره ، ومهما كانت دوافعه ومبرراته ، وأياً كان مصدرة. وفي ختام اللقاء التشاوري رفع أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية برقية شكر وتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله ورعاه ، وأخرى مماثلة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، حفظهم الله ورعاهم على ما لمسوه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية من حسن وفادة وكرم ضيافة ، وترتيب وإعداد متميز لهذا اللقاء.