يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة توقيع مذكرتي تعاون علمي ثقافي بين جامعة الملك عبد العزيز وجامعة الإمام محمد بن سعود،حيث يقوم بتوقيع الاتفاقيات كل من معالي الدكتور أسامة بن صادق طيب، مدير جامعة الملك عبد العزيز، ومعالي الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود، يوم الأربعاء 21 جمادى الأولى 1431ه الموافق 5 مايو 2010م. وتأتي مذكرة التعاون الأولى بين كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وكرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي بجامعة الملك عبد العزيز، والثانية في مجال البحث العلمي والبرامج الأكاديمية والثقافية المشتركة، حيث سيكون توقيع مذكرتي التعاون في قصر سمو الأمير خالد الفيصل بجدة. وتهدف المذكرة الأولى إلى تعزيز مفهوم الوحدة الوطنية في بعديه الاجتماعي والسياسي بما يتناسب وطبيعة النظام السياسي في المملكة والقيم الاجتماعية السائدة، إضافة إلى إظهار الصورة الصحيحة لمنهج الاعتدال السعودي، وكذلك رفع وعي وثقافة المجتمع تجاه الأفكار الضارة بكيانه كالتطرف والغلو والتغريب، فيما تهدف الثانية إلى تحقيق التميز في مجال البحث العلمي والبرامج الأكاديمية المشتركة بين الجامعتين. وقد نصت بنود الاتفاقيتين على التعاون في إقامة برامج وفعاليات علمية وثقافية وبرامج تدريبية في مجال كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي بجامعة الملك عبدالعزيز وكرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والمجالات العلمية والثقافية المشتركة، الشراكة العلمية بين الطرفين في مجال إعداد البحوث والدراسات ذات الاهتمام المشترك، تبادل الدعم العلمي والأكاديمي بين الطرفين عبر توفير الكفاءات الأكاديمية المتخصصة وذات الخبرة، تقديم الاستشارات العلمية والثقافية المتخصصة، العمل على صياغة استراتيجية مشتركة فاعلة، لتنمية شعور المواطنة ونشر ثقافة الاعتدال السعودي لدى أفراد المجتمع السعودي. وتشمل الاتفاقيتين إنشاء قواعد معلومات مشتركة حول دراسات الوحدة الوطنية ودراسات تأصيل منهج الاعتدال السعودي وكذلك في مجال الأبحاث والرسائل العلمية، إضافة إلى إتاحة كل طرف منهما للطرف الآخر فرصة التنسيق المسبق بتهيئة مرافقه المناسبة داخل المملكة وخارجها للاستفادة منها في إقامة المؤتمرات وبرامج التدريب وورش العمل، تكوين فريق عمل مشترك يضم مختصين من منسوبي الجامعتين لتفعيل هذا التعاون العلمي والثقافي، تبادل الأساتذة الزائرين بين أعضاء هيئة التدريس في كلا الطرفين في التخصصات العلمية المختلفة، إقامة البرامج التطويرية والتدريبية المشتركة لأعضاء هيئة التدريس والإداريين في كلا الطرفين، إقامة برامج طلابية مشتركة بين الطرفين تهتم بتفعيل النشاط الطلابي وتنويع مجالاته.