كانت تجربة النادي الاهلي عبر فريقه الكروي الاول وهو يشارك ضمن رباعي الاندية المحلية في مسابقة بطولة الاندية الابطال الآسيوية متوقعة في توديعه الرسمي المبكر وفشل لاعبيه من الاستحواذ على آخر التطلعات الحاضرة بخسارته من امام الاستقلال الايراني في طهران والتي اكدت اقصاءه ومغادرته عن مواصلة التجليات المؤملة فيما تبقى له من نزالات والتي سيختتمها امام الغرافة القطري في آخر الجولات لهذه المجموعة. والفريق الاهلاوي الكبير برجالاته وتاريخه ورموزه.. استطاع في مشاركته الخارجية وفي تجربته عبر المسابقات المحلية ان يقف على ادق السلبيات والاخطاء التي جعلته يخرج من هكذا المشاركات خالي الوفاض من الانجاز. وهذه التجربة الثرية جدا ستمنح المسؤولين عن قراراته وباستشرافه للمستقبل المضيء الذي سينتظره عبر استحقاقات الموسم المقبل وترتيب اوراقه الفنية والادارية وتصحيح العوالق والاحتياجات الحقيقية التي تدعم بعض خطوطه المتردية والمتواضعة بعد ان انكشفت اخفاقاتها وروحها الانهزامية ولعل المسؤولين في الإدارة الخضراء وعلى رأسها الاستاذ عبدالعزيز العنقري ومعه الأمير الشاب والمخلص فهد بن خالد يدركان كثيرا.. بأن حكاية التصحيح وترميم الاخطاء مهما بلغت احجامها تحتاج وبحق الى البدء في طرحها امام الجهاز الفني من الآن ذلك ان الجماهير الاهلاوية الطاغية والمخلصة تعلم حجم العمل الكبير الذي تقدمه هذه الإدارة منذ استلامها هذه المهام الجسام.. ولكنها بالمقابل تنتظر وقود العمل الناضج في المستقبل القريب وتحكم بأن تختصر كل القضايا وتعزز على معالجة ما يدور في خطوط الفريق من نقص وتراخ وتعويضها بالاسماء الجسورة التي تشبه في روحها البرازيلي فيكتور وحماسة الحارس القادم عبدالله المعيوف وبراعة الجيزاوي والسفري.. ان المساحة المتفائلة في القلعة الخضراء.. لم تزل باهية وفجرها مع العودة الى مدن البطولات لم تزل مشرقة وحاضرة.