وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بمناسبة صدور تقرير عن أبرز الإنجازات التي قامت بها وزارة الصحة خلال العام الماضي. وقال الملك المفدى في برقية وجهها لمعالي وزير الصحة " إننا إذ نشكر لكم ولكافة منسوبي الوزارة هذا الجهد المتميز، لنسأل المولى عز وجل التوفيق للجميع". وكان معالي وزير الصحة قد رفع لخادم الحرمين الشريفين تقريراً عن أبرز الانجازات التي قامت بها الوزارة خلال العام الماضي. وأعرب معالي الدكتور عبدالله الربيعة باسمه واسم كافة منسوبي وزارة الصحة عن بالغ الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين لما تحظى به الخدمات الصحية من دعم واهتمام من قبل القيادة الرشيدة مما أسهم في تطوير الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الصحية لأبناء هذا البلد الكريم. وركز التقرير على كل ما يخدم صحة المواطن السعودي الكريم والمقيم على ثرى هذا الوطن المعطاء ببناء على التوجيهات السامية. واشتمل على ما قامت به الوزارة من إعادة الهيكلة واضافة إلى وضع مشروع الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة الذى يهدف بالدرجة الأولى إلى تمكين المريض من الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية أينما كان موقعة بطريقة سهلة وميسرة وبتوزيع عادل للخدمات الصحية على جميع مناطق المملكة. ومن جهته وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بمناسبة صدور تقرير عن أبرز الإنجازات التي قامت بها وزارة الصحة خلال العام الماضي وما قامت به من جهود للإرتقاء بخدمات القطاع الصحي تمشياً مع توجيهات المقام السامي الكريم . وقال سموه ولي العهد في برقية وجهها لمعالي وزير الصحة " إننا إذ نشكر لكم ولكافة منسوبي الوزارة هذه الجهود الطيبة ونثمن عملكم المتواصل لتحسين أداء المرافق الصحية وخدماتها وبما يحقق طموح القيادة الرشيدة وآمال المواطن والمقيم ، لنسأل المولى عز وجل التوفيق والسداد للجميع". وكان معالي وزير الصحة قد رفع لسموه ولي العهد تقريراً عن أبرز الإنجازات التي قامت بها الوزراة خلال العام الماضي . وقد أعرب معاليه عن عظيم شكره وامتنانه لسمو ولي العهد مثمناً ما تقدمه القيادة الرشيدة من دعم شخصي للخدمات الصحية ، مشيراً إلى أن الرعاية الصحية تعد إحدى التحديات التي تواجه القائمين عليها في شتى دول العالم لأسباب عديدة . وركز التقرير على كل ما يخدم صحة المواطن السعودي والمقيم على ثرى هذا الوطن المعطاء بناء على التوجهات السامية . واشتمل على ما قامت به الوزارة من عمل متواصل لإعادة الهيكلة وإدخال عدة برامج لتنفيذ التوجيهات السامية الكريمة حيث تم استحداث برامج جديدة لتحسين الأداء في المرافق الصحية المختلفة واستقطاب الكوادر المتميزة في إطار سياسة العمل الجماعي المؤسسي ومن أبرزها برنامج إدارة الأسرة وبرنامج الرعاية الصحية المنزلية وبرنامج المراجعة الإكلينيكية وبرنامج علاقات وحقوق المرضى وبرنامج علاقات الموظفين .