دأب نادي أبها الادبي بالاحتفاء بالمبدعين من أبناء منطقة عسير وكان من ضمن محاضرته المجدولة اسبوعيا استضافة الدكتور صالح بن علي ابوعراد على مسرح قاعة الملك فهد بالنادي تكريما لفوزه بالمركز الأول في بحثة المقدم عن دور الجامعه في تحقيق الأمن الفكري ضمن البحوث المقدمة لجائزة جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم بعجمان في دورتها السادسة والعشرين وكان عدد المتقدمين 21باحثا وقد ادار الحوارالأستاذ حسن ناصر الشوكاني وقدم دراسة عن الجائزة الدكتور محمد منصور مدخلي وقد استهل المحاضرة مدير الحوار فقدم سيرة ذاتية للدكتور محمد المدخلي الذي قدم دراسة عن الجائزة حيث بدا بالتهنئه للدكتور صالح ابو عراد بفوزة بهذه الجائزة وشكر النادي على هذه الحفاوة وقال ان للجامعه دور هام في تحقيق الامن الفكري مستعرضا ععد من هذه الامثال بما تقدمه الجامعة للملتحقين بسوق العمل والعناية بالبحث العلمي وهم مايتطلب دعما قويا من الجامعات والكليات والعمادات وبمل تقدمه الجامعة للطلاب والاساتذه وتقدم الكفاءات البشرية المتخصصة في جميع المجالات كذلك اعداد الشباب لدينهم ووطنهم وقيادتهم وكذلك الدور التوعوي والعلمي والتصحيحي وجعل الاستاذ الجامعي محور العملية التعليمية في قوله وعمله وفادة طلابه وعد المدخلي كثيرا من ادوار الجامعة للامن الفكري ومنها تقديم انشطة طلابية نافعة وهادفه للطلاب وان يكون هنا اشراف امن على هذه الانشطة حتى تكون هذه الانشطة مضادة للافكار الهدامة لما يؤثر على امن الطلاب تجاه دينهم ووطنهم وان يكون هناك مد للجسور بين الجامعة والمجتمع . ثم القى رئيس نادي ابها الادبي الاستاذ انور ال خليل كلمة رحب فيها بالحضور وهنا الفائز الدكتور صالح ابو عراد وقال اننا نحتفي به كما نحتفي بمن ياتي بعده وبمن سبقه امثال الدكتور احمد مريع عضو النادي الذي فاز بجائزة في جامعة المنيه وغيرهما الكثير من ابناء منطقة عسير . ثم اعطي مدير الحوار فكرة شاملة عن جائزة حميد بن راشد النعيمي،ثم جاء دور الضيف المُكرَّم الدكتور صالح بن علي أبو عرَّاد الذي بدأ بحمد الله تعالى ثم توجيه الشكر للجميع على حفاوتهم وحضورهم مبديًا سعادته بهذا التكريم الذي قال : إنه تكريمٌ عزيز إلى نفسه لأنه جاء من رفاق الدرب في النادي ، مُشيرًا إلى أنه التكريم الثاني الذي تحقق له في مجال البحث العلمي حيث سبق ولأن حصول قبل عامين على ( جائزة أبها ) في مجال البحوث والدراسات . وقد قدّم شكره وتقديره لرئيس واعضاء مجلس الإدارة في النادي مؤكدًا أن هذا ليس بمُستغربٍ على النادي الذي دأب على اغتنام مثل هذه المناسبات ، والحرص على تكريم أبناء المنطقة أولاً بأول . بعد ذلك قام الدكتور أبو عرّاد بتقديم عرضٍ مرئيٍ مختصرٍ لعناوين ومحاور موضوع البحث الفائز بالجائزة ، مع عرضٍ لبعض الصور الفوتوغرافية التي أُخذت للمناسبة في دولة الإمارات ، وختم عرضه بذكر توصيات البحث التي تمثلت في ضرورة اهتمام الجامعة بنشر الثقافة الأمنية الواعية عند منسوبيها وبخاصة أن الجامعة تُمثل - في الغالب - رأس الحربة في مقاومة مختلف أنواع الانحرافات في المجتمع والتصدي لها.وأهمية التركيز على ربط الطلاب بالثوابت الدينية والمبادئ الصحيحة،وتفعيل عمليات التبادل الثقافي بين الجامعات في الداخل ونظيراتها في الخارج ، ولاسيما فيما يخص بعض المستجدات كالأمن الفكري ونحوه ، والعناية بنشر الوعي الأمني الصحيح ولاسيما الأمن الفكري بين الطلاب ليكونوا أكثر وعيًا بمخاطر وسلبيات الصور المختلفة للإنحراف الفكري ، والتأكيد على مضاعفة جهود الجامعات لشغل وقت الفراغ بالإيجابي والمفيد من المناشط المختلفة،وتوثيق الصلة بين الجامعة وغيرها من المؤسسات الاجتماعية الأخرى وبخاصة الأمنية منها،وضرورة إجراء بعض الدراسات المماثلة لتسليط الضوء على دور مدارس التعليم العام وغيرها من المؤسسات الثقافية الأخرى في المجتمع . وفي نهاية العرض تم فتح باب المداخلات والتعليقات التي اشترك فيها عددٌ من الحضور وتناولت مختلف المحاور،إضافةً إلى العديد من الأسئلة المكتوبة التي تولى الدكتور أبو عرّاد الرد عليها والتفاعل مع ما جاء فيها،والنقاش حولها في جوٍ من الصراحة والحيوية والموضوعية التي أسهمت مجتمعةً في نجاح الأُمسية وتألقها . وفي نهاية الأُمسية ختم الأستاذ علي الثوابي عضو مجلس إدارة النادي بإلقاء كلمةٍ شكر فيها المُحتفى به والسادة الضيوف والحاضرين ، ثم قام بتسليم درع النادي للدكتور صالح أبو عرّاد،وقد شهدت المحاضر ه حضور نوعي جيد من رواد النادي والاكادميين بجامعة الملك خالد وعدد من مثقفي منطقة عسير .