استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم أمس الأول معالي وزير التجارة والصناعة بجمهورية جيبوتي رفقي عبدالقادر بامخرمة. وتم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض وسفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين بامخرمه .كما استقبل سموه في مكتبه بقصر الحكم أمس الأول سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينين لدى عدد من الدول الصديقة وهم السفير المعين لدى جمهورية أوكرانيا الجديع بن زبن الهذال ، والسفير المعين لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد بن عباس الكلابي ، والسفير المعين لدى جمهورية تركمانستان تركي بن خالد الحشر ، والسفير المعين لدى جمهورية رومانيا عبدالرحمن بن إبراهيم الرسي. وفي بداية الاستقبال هنأ سموه السفراء المعينين بالثقة السامية معرباً عن تمنياته لهم بالتوفيق في أداء مهامهم وأن يكونوا خير سفراء يمثلون المملكة العربية السعودية ، تحت توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ، وأن يسهموا في توطيد علاقات المملكة العربية السعودية مع هذه الدول الشقيقة والصديقة مع هذه الدول. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض. وكان سموه قد رعى يوم الاثنين حفل افتتاح مشروع تطوير وادي حنيفة إضافة إلى ستة مواقع من عناصر المشروع ضمت متنزهات مفتوحة ومحطة المعالجة الحيوية للمياه.وقد بدئ الحفل بعرض فيلم وثائقي عن مشروع تطوير الوادي . بعد ذلك تجول سموه في عدد من أجزاء المشروع ، واستمع إلى شرح من عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشروعات والتخطيط بالهيئة المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ ، عن عناصر المشروع ومكوناته وما اشتمل عليه من إنشاءات وتجهيزات وتقنيات.وأثناء الجولة أزاح سموه الستار عن اللوحات التذكارية للمشروع وعناصره المختلفة. وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ أن مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة يمثل أحد ثمار الرعاية والدعم والمتابعة من سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لكل جزء من أجزاء مدينة الرياض وأحد صور عناية الهيئة الدائمة بالموارد البيئية وتطويرها.