أنهى أعضاء البرلمان العربي الانتقالي أمس الأربعاء في العاصمة السورية دمشق، اجتماعات اللجان الأربع الدائمة تحضيراً لانعقاد الدورة الأولى للبرلمان المقررة غداً الخميس بمقر مجلس الشعب السوري، وذلك بمشاركة وفد من مجلس الشورى الذي يمثل المملكة العربية السعودية في أعمال اجتماعات الدورة العادية الأولى لعام 2010م للبرلمان العربي الانتقالي خلال الفترة من 30- 3 إلى 3- 4- 1431ه. وضم وفد المجلس إلى دمشق أعضاء مجلس الشورى أعضاء البرلمان العربي الانتقالي كلاً من: عضو لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي بالبرلمان الدكتور محمد بن إبراهيم الحلوة، وعضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان بالبرلمان الأستاذ سعود بن عبد الرحمن الشمري، وعضو لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية بالبرلمان عبد الله بن سعيد أبو ملحة، وعضو لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والمرأة والشباب بالبرلمان الدكتور محمد بن مهدي الخنيزي. وتصدر مداولات البرلمانيون العرب خلال اجتماعات اللجان ما تشهده المنطقة العربية من تحديات خاصة تطور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والتعنت الإسرائيلي في ظل الرفض الدولي بالاعتداءات خاصة قرارات الكيان الصهيوني ببناء المستوطنات وضم الحرم الإبراهيمي في الخليل ومحيط مسجد بلال وإدراجهما على قائمة المواقع التراثية اليهودية إضافة إلى نية إسرائيل تهويد الأراضي الفلسطينية المحتلة. من جانبه، أوضح عضو مجلس الشورى عضو لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي بالبرلمان الدكتور محمد بن إبراهيم الحلوة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن المداولات جددت التأكيد على رفض الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وما يقوم به الكيان الصهيوني من مساعي استيطانية، مشيراً إلى أن ما تمارسه إسرائيل دليلاً قاطعاً أمام المجتمع الدولي على رفضها إحلال السلام، مجدداً التأكيد على ضرورة الوحدة الفلسطينية في ظل الظروف الراهنة.