كرمت مجموعة أصدقاء الدعوة التطوعية 120 طبيبا وطبيبة ضمن أعضائها البارزين في أعمالهم التطوعية أثناء كارثة سيول جدة، خلال حفل كبير جمع المتطوعين وأسرهم. وشكر رئيس مجموعة أصدقاء الدعوة الدكتور شادي فؤاد خوندنة في مستهل خطابه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ محافظة جدة لدعمه العمل التطوعي، وتقديمه شهادات التقدير لأعضاء المجموعة المتطوعين، لما كان له الاثر الطيب في اظهار التلاحم الوطني والتكاتف الاجتماعي وقال "ان اصدقاء الدعوة ساهمت في الاغاثة المعيشية بمختلف شرائح المجموعة، ولكنها ركزت جهودها في الإغاثة الطبية، حيث أجرت فرق الإنقاذ مسوحا ميدانية عاجلة للمنطقة المنكوبة في قويزة والحرازات والصواعد والكيلو 14، ارفق بتقارير إلى امارة منطقة مكةالمكرمة ووزارة الصحة، ثم عاينت الفرق الطبية الميدانية المنكوبين بسيارات طبية إغاثية مجهزة من قبل المجموعة وبالتعاون مع وزارة الصحة والهلال الحمر السعودي، فيما قامت فرق أخرى بتوزيع المساعدات الطبية. وقد تم تقسيم فرق ميدانية وطبية بمهام مختلفة لانقاذ حياة الناس وذلك بتوفير العلاج والدواء. وخلال الحفل عرض الحاضرون قصصاً ومواقف لا تنسى في وقت الكارثة، عندما كان اعضاء اصدقاء الدعوة من اطباء واساتذة وطلاب وإداريين ومهندسين وغيرهم على أهبة الاستعداد متواصلين منذ ساعات الصباح الباكر ، للاسراع في عمليات الانقاذ والمساعدات وفي السياق نفسه اكد المهندس محمد اسماعيل مدير فريق ادارة الكوارث والأزمات في أصدقاء الدعوة أن إدارة المجموعة تعمل على الوصول إلى اتفاقية مع شركات متخصصة في ألمانيا وفرنسا لتدريب بعض أعضائها في سبيل تكوين فريق مدرب لإدارة الكوارث والأزمات. واضاف لا زالت اصدقاء الدعوة تدعم المتضررين في صورة متواصلة بلوازم الحياة من لباس وغذاء ودواء".وفي ختام الحفل تشرف المتطوعات والمتطوعون بتسلم شهادات الشكر والتقدير من إمارة منطقة مكةالمكرمة وشهادات التقدير من مجلس إدارة مجموعة أصدقاء الدعوة. الجدير بالذكر أن مجموعة أصدقاء الدعوة هي مجموعة دعوية تطوعية تعمل تحت مظلة رسمية، وتهدف للرقي بالمستوى الأخلاقي للشباب المسلم بباعث إحياء السنة النبوية.