الكابتن جلال محمد غربي من مواليد مكة وقاهر الثعابين واحد أفضل مروضي الثعابين السامة والحيوانات المفترسة بالشرق الأوسط قدم العديد من عروض الإثارة والدهشة في عدة فعاليات داخل وخارج المملكة منها لبنان والهند كان آخرها في جدة. كما سيقيم عرضا مدهشا في البحرين خلال الأيام القادمة. وقد تلقى العديد من شهادات الشكر والتقدير من عدة جهات حكومية وتجارية فهو لا يمثل ولا يستخدم العاب الخفة بل ان كل شي حقيقي ومن عروض الكابتن جلال وابنه يأكلون الجمر و ينفثون الكتل الملتهبة كحضور للتنين من عصر الخيال. وقد نجا جلال غربي (36 عاماً) من الموت أكثر من 3 مرات كان آخرها بعد غيبوبة دامت 48 ساعة، ومع ذلك فهو يعد ذلك مجرد مراجعة طبيب يستأنف بعدها هوايته الخطيرة التي يمارسها منذ 15 سنة بتربية وملاعبة الأفاعي السامة والثعابين والعقارب وتجرع سمها القاتل. ويعد "قاهر الثعابين" مجموعته الثمينة من الثعابين "متحفا" أو "حديقة للحيوان" تضم أكثر من 300 ثعبان سام وغير سام من الأناكوندا والكوبرا وأم جنيب التي يفضل مناداتها ب"نانسي عجرم" والرقطاء والنفاثة وجميع أنواع الأصلات والعقارب بجميع ألوانها, كما يملك تمساحين و100 عقرب، وضبعين، وعددا من العناكب السوداء "سبايدرمان". ويؤكد جلال أن شيئا لم يوقفه عن ممارسة هوايته حيث وضع مرات عدة بين خيارين، إما حياته الأسرية أو الأفاعي والثعابين فاختار الأخيرة... "ويقول تعايشت أسرتي مع هوايتي على أنها أمر عادي ولا يثير القلق وقد قمت بتعليم ولدي يسرى (13) سنوات وياسر ( 10) سنوات أسس الهواية والتعامل مع الثعابين وشاركاني في أكثر من عرض للثعابين. ويصف ملاعبة الثعابين بأنها مسألة استفزاز للأفعى التي تحاول لدغه وبطبيعة الحال يقوم بتفاديها، و"قد تقدمت كثيرا في العروض فقد أصبحت أستطيع مناورة أكثر من 10 كوبرات في آن واحد دون أن ألدغ"، نافيا تناوله لأي عقار مضاد لسموم الأفاعي قبل وبعد تجرع السم سوى عند إصابته بلدغة الأفعى ..." أكثر مرة قمت فيها بشرب السم كانت 6 مرات في اليوم". أما بالنسبة لشرب السم "فهو يصبح هنا بروتيناً مفيداً للجسم، ولكن لابد أن يكون الجهاز الهضمي والمعدة والقصبة الهوائية والفم سليمة ولا تعاني من أي تقرحات وفي نفس الوقت يتطلب ذلك بنية ونفسية قويتين وإدراك الشخص بعدم تأثير السم عليه مباشرة ففي هذه الحالة سيستفيد الجسم من فوائده وسيقوم بطرح الباقي". ويتمنى جلال إقامة سيرك سعودي دولي للعروض الخطرة بعد أن رفض عروضا في أوروبا وتضم فرقته "الوحوش والإثارة" التي كونها في مدينة جدة آكلا للزجاج واللحم النيئ، ولاعبين باللهب والنار.