عندما يلتقي الأهلي والهلال فإن المتعة ستكون حاضرة فهما يلتقيان اليوم على كأس سمو ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز في نهائي مثالي يجمع النادي الراقي والزعيم اللذين عندما يواجهان بعضهما في أية مناسبة تكون الإثارة عنوانها.. فقد تعودنا من نجوم الفريقين الإمتاع وتقديم المستوى المشرف المقرون بالروح الرياضية العالية التي دائماً يتمتع بها منسوبو الناديين بعيداً عن الخشونة وما يشابهها.. ولاشك أن نجوم الفريقين مطالبون بتقديم سهرة ممتعة تليق بهذه المناسبة الكبيرة والغالية على جميع الرياضيين على مختلف ميولهم. فالأهلي والهلال محظوظان بهذا الشرف الكبير وهو التشرف بالسلام على سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز في هذه المناسبة بغض النظر عن الفوز والخسارة.. ففي هذه المباراة لا يوجد خاسر إطلاقاً فكلاهما فائزان بهذا الشرف ألا وهو اللعب أمام سمو ولي العهد حفظه الله. بلا شك كل فريق يسعى للفوز باللقب الغالي وهذا حق مشروع له ويظل الهلال الأقرب للفوز نظراً لاتكمال صفوفه وتمرس لاعبيه على خوض النهائيات عكس الفريق الأهلاوي الذي يعاني من غياب كبير في صفوفه لأهم عناصره متمثلاً في غياب أهم لاعب في المحور كانو وتيسير الجاسم وسيف غزال أضف إلى ذلك أن معظم لاعبيه صغار السن وتنقصهم الخبرة في مثل هذه المباريات، ولكن هذا لايقلل بأية حال من الأحوال من قدرة الفريق الأهلاوي فقد يفعلها الأهلي فالنقص دائماً يولد القوة. الذى أتمناه أن نشاهد مباراة جملية من الفريقين كعادتهما دائماً. على خفيف * الأمير خالد بن عبدالله سهر وتعب من أجل الأهلي وجماهيره فعلى لاعبي الأهلي أن يقدروا جهود هذا الرجل الذى بذل الغالي والنفيس من أجل أن يكون الاهلي حاضراً في النهائيات وأن يقدموا كأس سمو ولي العهده هدية متواضعة لسموه. * أتمنى أن نشاهد تحكيماً عادلاً ومنصفاً في النهائي وأن تكون أمانة اتحاد القدم قد اختارت الحكم المناسب لهذه المباراة حتى لا تتكرر مهزلة الروماني الذي تسبب في غياب أكثر من لاعب أهلاوي عن هذه المباراة. * أخشى على لاعبي الأهلي من النفخ الزائد بعد الفوز على الشباب وعلى الإدارة الأهلاوية تنبيه اللاعبين لهذه الناحية. * الكل يقدر المجهود الكبير الذى يبذله المشرف على الفريق الأهلاوي سمو الأمير فهد بن خالد مع الفريق الأخضر فهذا الأمير الرائع أحد هدايا الأمير خالد بن عبدالله للرياضة السعودية. * الفريق الأهدأ أعصاباً ومن يستغل الفرص أمام المرمى حتماً سيكون الفوز حليفه. * توقع خاص (1/ 0) لاحدهما. [email protected]