فاز فريق الأهلي وتمكن من توجيه مساره في بطولة ولي العهد وتمكن من اصطياد بطاقة التأهل الى نصف النهائي عبر الفتح .فالاهلي هو سفير الوطن والذي نعول عليه وعلى نجومه الكثير وندرك أنه بالعزيمة والإصرار قادر على أن يحقق المعجزات لأن الكبير كبير. وستثبت الأيام أن الأهلي فريق لا يستهان به بل سيكون فارسا للملاعب إن شاء الله .ولعلني أقول ذلك من واقع معطيات كثيرة أولها أن قلب الأهلي النابض هو الأمير الراقي خالد بن عبد الله لغني عن كل قول وأكبر من كل تعريف فهو رجل قدير وحصيف ويشيد له القاصي والداني. فهو لا يألو جهدا من أجل رفعة شأن الراقي و يبذل كل غالٍ ونفيس من أجل أن يتبوأ الأهلي مقعده بين الكبار على خارطة الكرة السعودية . ولعل بوادر الخير قد جاءت بفوزه على الفتح بهدفين ووصل بذلك الى الدور ربع النهائي ليقابل الشباب السعودي في الأسبوع القادم في مباراة الفائز فيها سيكون له دور مؤثر في الفوز بالبطولة الغالية. حقيقة منذ فترة ونحن نضع ثقتنا بالأهلي وعودته إلى مستواه الحقيقي وذلك للتفاوت في بعض أداء اللاعبين والتقلبات الكروية التي كنا نشاهدها في الميدان.ولكن الحمد لله بدأت ثقتنا في استرجاع هوية الأهلي الذي بدأ استقراره النفسي نسبياً، يتضح ونضوج فكري عند نجومه واستيعابهم للمطلوب..ولعل بصمات المدرب فارياس أصبحت واضحة في عودة الفريق وارتفاع الأداء الفني للاعبيه والروح المعنوية عندهم أهلته للعوده الى مراقي الانتصارات والأداء الجيد من جديد لدى جميع اللاعبين الذين صمموا على أن يكون لهم شأن كبير في القادم.. تألق جميع لاعبي الأهلي وبصفة خاصة الحارس عبد الله المعيوف الذي أبلى بلاء حسناً اطمئنت له القاعدة العريضة لأنصار الأهلي إضافة الى ظهور قدرات المحترفين الجدد الذين نعتقد أن الإدراة قد وفقت كثيرا في حسن اختيارهم والذين تمكنوا من الانصهار في بوتقة الفريق وفهم الخطط وتحقيق أكبر قدر من الانسجام . الف مبروك التأهل. وألف ألف مبروك لنا عودة الأهلي إلى ميادين الكرة بقوة ،أمامنا مشوار الشباب وخطف بطاقة النهائي ندرك أن فريق الشباب فريق كبير ونال بطولتين سابقتين وله تاريخ مشرق وندرك أن يمتلك عناصر ممتازة رغم ذلك نستطيع أن نقارعهم وأن ننتزع بطاقة المباراة منهم بعزيمة الشباب وإخلاص اللاعبين . صحيح ان تأهلنا للدور قبل النهائي لم يكن امرا ً سهلاً بتاتاً، وسط مجموعة من الفرق التي أعدت لهذه البطولة .وذلك نظراً لتفوق العزيمة والإصرار والروح القتالية لدى لاعبينا. إن النواحي الفنية خلال القادم يجب ألا تكون مكشوفة وخاصة العمق الدفاعي الذي يعاني منه الأهلي والتي أصحبت مكشوفة للآخرين، ولا بد من إعادة التنظيم من جديد حتى نستطيع حصد اللقب .بالإضافة إلى غياب هدافه المتميز هيكتور الذي نتمنى ان لايكون غيابه مؤثراً.والاستعانة بالبديل المناسب أهمية هذه المبارة تعني أن الفائز فيها قد أصبح قاب قوسين أو أدنى من الفوز ببطاقة التأهل للنهائي وأصبحنا أقرب الى البطولة . يحدونا الأمل في أن يكون الأهلي فارساً هذا الموسم. وأن يحقق لنا الفوز بالبطولة خاصة بعد الصحوة الفنية الكبيرة التي شهدها الفريق والتي جعلتنا نطمئن كثيرا على مستقبل الفريق. لاعبونا قادرون على تسطير ملاحم قوية في كل مبارياته القادمة وسيخطو خطوة بعد خطوة معتلياً منصات النصر ليحفر اسمة على الذهب ويحقق الحلم الذي نصبو إليه . وليس ذلك ببعيد إن شاء الله .