قالت حركة السلام الآن الاسرائيلية الثلاثاء إن إسرائيل ضاعفت البناء في المستوطنات اليهودية بالضفة الغربيةالمحتلة هذا العام . وقصدت الحركة التي تعارض الاستيطان الإسرائيلي على أراض احتلت في حرب عام 1967 نشر نتائجها بالتزامن مع زيارة لوزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس التي تسعى إلى التوصل لاتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني صعب المنال . وقالت السلام الآن نقلا عن معلومات من مكتب الاحصاء المركزي الإسرائيلي إن البناء بدأ في 433 وحدة سكنية في الضفة الغربيةالمحتلة منذ يناير كانون الثاني وهو ما يعادل تقريبا ضعف عدد المباني التي تم البدء في انشائها في الفترة نفسها من عام .2007 وقال التقرير انه يجري الان بناء أكثر من 1000 بناية في المستوطنات منها منازل بدأ البناء فيها قبل العام الجاري . وأضافت السلام الآن أن عدد المناقصات التي نشرت بشأن عمليات بناء مستقبلية في المستوطنات ارتفع في الشهور الستة الأولى من العام بنسبة 550 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 417 وحدة سكنية . وتابعت أنه اضافة الى ذلك هناك 125 موقعا جديدا بما في ذلك منازل متنقلة بنيت او وضعت في مواقع استيطانية تقول الحكومة الإسرائيلية إنها لم تصرح بها قط . وقالت الحركة في تقرير جاء في ثماني صفحات إن أكثر من نصف عمليات البناء الحالية تتم في مناطق خارج الكتل الاستيطانية التي تقول إسرائيل إنها تنوي الاحتفاظ بها في اي اتفاق سلام مع الفلسطينيين . ويقول الفلسطينيون إن البناء الاستيطاني يحرمهم من أراض يريدون إقامة دولتهم المتصلة عليها .وتدعو خطة " خارطة الطريق " للسلام التي تدعمها الولاياتالمتحدة إسرائيل إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية كما تدعو الفلسطينيين إلى كبح النشطاء . وقالت حركة السلام الآن إن البناء الاستيطاني يقوض مفاوضات السلام من خلال " خلق وقائع على الأرض ربما تمنع احتمال التوصل إلى اتفاق " .