صدر حديثا للدكتور سعد البازعي كتاب جديد بعنوان «قلق المعرفة.. إشكاليات فكرة وثقافة» الصادر عن المركز الثقافي العربي. ويأتي الكتاب الجديد ليؤكد أن المعرفة تشكل هاجساً ملحّاً للدكتور البازعي، فالعديد من إصداراته تناولت هذا الجانب المهم من جوانب الحياة الفكرية.الكتاب يشكل لوحة من الفسيفساء يشكل القلق قاسما مشتركا بينها، ويمثل كما يقول البازعي: «ناظما ليس لكل ما في الكتاب وإنما لمجمل ما فيه، وشاغلا في العلاقات الثقافية في حضور الآخرة في أسئلة الاختلاف».ويبدأ الكتاب بتناول «قلق الأطر» فيتحدث عن علاقة الديني بالأدبي، وحدود الفن وسؤال الفلسفة، ثم ينتقل إلى «قلق المفكر» عبر ثلاث مقالات حول د. عبد الوهاب المسيري، وبعد ذلك يتجه البازعي إلى «قلق الغياب» فيتناول فايز أبا، ود. فاطمة موسى، ومثقف الصحراء، ثم في دائرة «قلق الحوار.. قلق التفلسف» يتطرق إلى عقدة الفلسفة وعقدة النقد، دون أن ينسى قلق الانتماء عند إدوارد سعيد. ويشكل «القلق اليهودي» هاجسا آخر لدى المؤلف فيرصد بعض جوانبه، ومنها خطاب الاصلاح اليهودي و«أوباما وإسرائيل» وإسرائيل والانتصارات العسكرية والهزائم الأخلاقية. ويختتم البازعي كتابه بقلق التأليف والكتابة عن اليهود.