عندما يكون "القول" نابعًا من منبع الصدق تكون الكلمة هي الحد الفاصل بين الزهو، والازدهاء، تكون الوردة المضمخة بعبير الولاء، عندها يظل الفرح هو الراقص الوحيد في عمق المشاعر وذوبان النفوس ومحبتها. هكذا كانت الكلمات للأمير الانسان في ملتقى أحبته وأهله وعشيرته دبجها في تناغم باهر أمير البيان حيث رصع بها جبين ذلك المساء الفاز من غفوة الايام ودغدغة الأحلام. انها بساطة التعبير ورفعة الكلام. سمو الإمارة .. وعز الوزارة سلطان بن عبدالعزيز سيدي.. سلطان المروءة والرجولة والقيم سلطان العزم والحسم والهمم حييت تحية مآذن مكة للصلاة وورد الطائف لندى الصباح وشاطئ جدة لنسيم المساء أيها العائد بالحب إلى المحبة وبالخير إلى الأخيار وبالسعد إلى السعود سافرت فسافرت القلوب عن الصدور وعدت فعادت الفرحة بالسرور افتقدك أخوك المليك المفدى فواصلك حبا وودا وهاجه الشوق فعادك وهزه الفرح ففز لاستقبالك أيها السيفان والوطن نخلة أيها الحدان والشعب نصله دمتما للأخوة مثلا .. وللقيادة قدوة.. ولنا أملا .. خالد الفيصل