"الغالي ثمنه فيه" تنطبق هذه المقولة على مهاجم الفريق الكروي الهلالي الاول عيسى المحياني والذي قدم لصفوف الزعيم من ناديه السابق الوحدة. والمتتبع لبداية مشوار المحياني مع الهلال يجد انه تعرض للعديد من العقبات والصعوبات حتى بات البعض يطالب بابعاده عن الفريق والتعاقد مع مهاجم اجنبي لان المحياني لم يفي بالغرض المطلوب ومنهم من وصفه بالبطء داخل الملعب والثقيل في حركته وما الى ذلك من صفات تقلل من نجومية المحياني المعروفة. وبعدما اخذ المحياني الثقة من الجهاز الفني بالهلال ابدع واجاد واظهر حجم الامكانيات الكبيرة التي يمتلكها واصبح حضوره مع الفريق يشكل قوة اضافية الى جانب بقية زملائه اللاعبين واثبت انه صفقة ناجحة بكل المقاييس.