اتخذ النصر له اسماً و الجزيرة له رسماً سطعت أشعة الشمس (الصفراء) على سطح البحر(الأزرق) فتكون لونه البراق الذي يسر الناظرين وينال إعجاب الحاضرين قيمته غالية كالمعدن الأصفر النفيس ذو كرم وسخاء كالدلة العربية فهو من حصد البطولات وانجب الأساطير وشرف المملكة في المحافل العالمية،جمهوره رواية ليس لها نهاية ولكنني سأكتفي بالوفاء لها عنوانا،أما لقبه فهو فريد من نوعه ولا يستحقه غيره إنه(العالمي)على قارته الصفراء فهو ليس ب (خرتيت!)ولا بأحد الزعماء بداية بعادل إمام وانتهاء بأشقاء الجوار السد القطري والعين الإماراتي،وليس نَمراً يُحْمَل على عاتق صياد الأدغال،ولا ليثاً مخططا ،ومما لاشك فيه أن من يملك كل هذه الصفات طبيعي جداً أن يحارب و تحاك ضده المؤامرات و الدسائس الخبيثة وطوال تاريخه المشرق وهو يناضل ويكافح وسط هذه البؤر الفاسدة المتهالكة التي تديرها عقول خاوية فمن زواياهم المعتمة إلى مواقعهم المشبوهة انتهاء بالأضواء المدفوعة من مقدمين ومحللين ومعلقين ومخرجين فهم وجدوا لتعطيله وكبح لجام الفرس التي يمتطيها الفارس المغوار ولكن هيهات..هيهات فكل مخططاتهم الشيطانية مكشوفة و أمرهم مفضوح واحبطت بقدوم كحيلان الذي لو عددنا مناقبه لطال بنا المقام ولن نوفيه حقه فهو عراب النصر وهو المجدد وهو المتعهد بالعودة للعالمية والمتمعن لبداية رئاسته لوجد التغير الكلي على كافة الجوانب البشرية والعملية والمادية فطاقمه الإداري قدم معه وباختياره لم يضم من لهم خلاف مع أحد أعضاء الشرف وهذه سابقة تحسب له ليكسب جميع الجهات وكلهم يحملون مؤهلات علمية تساعدهم على العمل (وهنا السياسة لعبت دورها بلا شك)، أما على الجانب العملي فله سياق خاص ونهج متجدد وفكر نير فمن أراد النجاح لابد أن يحدد أهدافه ويرسم الطريق المؤدي لها ليسير عليه وهكذا يعمل،أما الجانب المادي فلم نعد نسمع مطالبات إدارية لأعضاء الشرف بالتكرم ودعم ناديهم ولم نعد نسمع احتجاجات اللاعبين طلباً لحقوقهم وأصبح اللاعب الجيد في النادي يقيد،وفي ظل ذلك التكامل لابد أن يكون له أثر في نفوس اللاعبين ورفع الروح المعنوية لديهم وهذا ما نشاهده على أرض الميدان،و كل ما يطلبه هو أن لا تحيد جماهير الشمس عن ديدنها فهم سنده إذا كثر الأضداد وهم وقوده الذي لا غنى عنه وهم كل ما يحتاجه فهم بالنسبة له الرقم واحد ولذلك حري بكل عشاق العالمي وهم أهل فطنة وحنكة ولا يحتاجون للتوصيات ولكنها من باب التذكير فقط أن يحذروا من الذين ينعقون ويزعقون لزعزعت الكيان العالمي فالهمة يا جماهير الوفاء والسير مع كحيلان نحو القمة،فسر يا نصر وعين الله ترعاك. صافرة حكم: *خالد الزيلعي نجم ساطع وقادم بقوة فحذار حذار من ركنه على الدكة! *تساءل الأمير عبد الرحمن بن مساعد ثم الأمير نواف بن سعد ثم محمد الدعيع في مباريات مختلفة عن جمهور الهلال المتوج من قِبل زغبي أين هو..؟! *جمهور الشمس يحضر بكثافة من منطقة لأخرى ويضرب أروع الأمثلة للحضور والمساندة بينما المخرجين يتربصون به على مختلف القنوات وذلك بحجب الصورة والصورة فقط عن جمهور الشمس الذي لا يحجب بغربال! *الزميل والكاتب القدير سامي القرشي مثال لرقي الفكر وسمو النفس واحترافية القلم فهلا تعلمت منه يا من وضعت نفسك كالإبرة التي تكسو غيرها وهي عريانة. *الذي عطل انضمام عبد الرحمن القحطاني لنادي النصر أمرين لا ثالث لهما:عدم اكتراث اللاعب للانتقال و جشع نادي الاتفاق بحصة أكبر رغم ضخامة المبلغ. *مبروك لنادي الشباب ورجاله حصولهم على أول بطولة في هذا الموسم ،ولقد ساءنا جميعاً ما قام به مدربه باتشيكو بعد صافرة النهاية ونأمل أن لا تتكرر في ملاعبنا. *أعَدوا العدة والعتاد لنهائي كأس الأمير فيصل بعدما كانوا ينعتونها بالتنشيطية ومع ذلك لم يحصلوا عليها. *عندما استمع إلى معلقي الدوري السعودي أردد لا شعورياً (حسبي الله عليك يا فارس عوض). خاتمة: من صادق إحساسي أحبك وأحبك,,,من حافة أقدامي إلى هامة الرأس. [email protected]