تحت رعاية سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل آل سعود اقامت اللجنة النسائية بالندوة العالمية للشباب الإسلامي بغرب الرياض في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي حفلاً بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز صرحت بذلك مديرة اللجنة النسائية بغرب الرياض هند ناصر العبيد، وقالت: ان رعاية صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل آل سعود لهذا الحفل المبارك تأتي امتداداً لدورها الكبير والبارز في دعم العمل الخيري والأنشطة والبرامج النسائية، مما يعطي دفعة قوية للجان والأقسام النسائية العاملة في الحقل التطوعي والإنساني. وأضافت العبيد ان الحفل شمل العديد من الفقرات الثقافية والفكرية وبرامج المرح والأناشيد وسلسلة من المشاهد الهادفة التي صيغت باسلوب جديد وفاكهي ومفاجأة "ماما الصغيرة " واوبريت انشادي متنوع منها قصيدة لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز وقصيدة لسمو الاميرة لتشريفها حفلنا وتكريمها للحافظات والمشاركين في الحفل،اضافة إلى العديد من الفقرات المتنوعة التي تشارك فيها فتيات اللجنة، وقد حضرته عدد كبير من الداعيات والمهتمات بالعمل الخيري. وألقت سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل آل سعود رئيسة جمعية اسر التوحد الخيرية كلمة قالت فيها: سعدنا كثيرا بقدوم والدنا وسلطاننا ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز (حفظه الله)، ذلك الإنسان الذي ما أن نذكر اسمه إلا ويشتعل في الضمائر بوح ويرتفع في الحنجرة شكر لله بعودة سموه إلى ارض الوطن بعد أن طال انتظارنا وأرهقنا الصبر في ترقب موكبه، وها هو يصافحنا بالحب والخير والوفاء كما عوّدنا ، غاب عنا وترك مكانه شاغرا، وها هو يعود ليجدنا مثلما تركنا نرفع اكف الضراعة إلى الله (سبحانه وتعالى) أن يمنّ عليه بالصحة والعافية .منا لك يا "سلطان الخير"، سلام تعجز الحروف عن حمله وتتقزم الكلمات أمامه ولا تستطيع الجمل أن تفيه حقه، لا لشيء إلا لأنه سلام من نوع خاص لرجل استثنائي وتعبير موجز عمّا تحمله القلوب وتكنّه الصدور وتحتضنه الحنايا لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، سيد الجود والبذل والوفاء.. إن الحب يملأ قلب سلطان بن عبد العزيز، ولذا فإن أياديه البيضاء تمتد لكل ذي حاجة أو عوز، تواسي هذا وتساعد ذاك. ثم عرفت سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل آل سعود الجمهور بمعنى حالة التوحد التي باتت تؤرق الكثير من الأسر.