لا أحد يشكك في تخبط لجنة الانضباط و التي لا حدود لها,كما أنها ليست هي اللجنة الوحيدة التي نشتكي منها فكل اللجان تعيش على نفس الفوضوية: لجنة الانضباط: تعاقب أحياناً وتغض الطرف أحياناً أخرى,وإذا عاقبت تختلف عقوبتها من شخص لآخر على حسب المزاج وليس على حسب الخطأ المرتكب. لجنة الحكام: أبرز لنا رئيسها(الناصر)عضلاته وأظهر سطوته على من يتجرأ وينتقد أو يقول كلمة الحق,وهذا دليل على الاحترافية التي نشاهد ثمارها على المستوى التحكيمي. اللجنة الفنية: لها نصيب أيضاً فهي تسير على مبدأ إيقاف اللاعب,والمتسبب(الإداري) يوجه له لفت نظر على استحياء. لجنة المسابقات: بَصْمَتها واضحة وذلك من خلال التوقف والتأجيل الحاصل في كل موسم, وما يميزها هذا الموسم أنها زفت لنا بشارة الموسم القادم من بدري وذلك بتكرار نفس السيناريو الذي نعاني منه. لجنة الاستئناف: ذات طابع خاص حيث وجدوا في رفض الاستئناف شكلاً وموضوعاً مخرجاً لهم من عشوائيتهم التي يعيشونها. لجنة الاحتراف: لها الدور الأكبر حيث أننا لا نعلم إلى أين تسير بنا ولكن الإيحاءات تدل على أننا نسير عكس التيار. وأخيراً لجنة التسويق والمالية: التي لا تدري عما يدور بحقوقها. وكل ما ذكر مجرد اختصار لحال اللجان الذي نعيشه,والسبب يعود إلى عدم الكفاءة العلمية, وقلة الإلمام المعرفي بما كلفوا به, إضافة إلى عدم التفرغ وتعدد المناصب فهناك لا يقل عن تسعة أشخاص لهم مناصب متعددة في اللجان وهذا خلل واضح وهنا أتذكر آية عظيمة يقول فيها تبارك وتعالى: (مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ). لا اعلم على أي أساس يصادق البعض على ما يسمعه دون تفحص وتمحص, فالحقيقة تخالف ما ذكر ولكن على غرار(سمعاً وطاعة أيها السلطان)أخذوا يرددون ما سمعوه كالببغاوات,فالبيان الصادر من نادي الهلال إثر إيقاف رادوي لا يمت للمصلحة العامة بأي صلة وذلك بسبب توقيته,وإنما هدف خاص للكيان الهلالي,ومضمونه في الباطن ليس كما هو ظاهر للجميع وأنا هنا لا أدعي العلم بالنيات والعياذ بالله ولكن المؤشرات هكذا تقول,و الهدف منه إنزال الرعب داخل أي جهة مقابلة أياً كانت والدليل عندما نشاهد مقدمي البرامج يلوذون بالفرار عند ذكر الحقائق على نادي الهلال وتلبيس القائل تهمة وكأنه قام بجرم وعند المدح والثناء تجدهم يتسابقون كلاً منهم يريد نصيب الأسد. صافرة حكم: *الجمهور النصراوي يبهر كل من يشاهده ويعد نموذج لمن يعشق حد الثمالة,وعلى النقيض نشاهد أندية تطالب جماهيرها بالحضور والمؤازرة في كل مرة وما من جدوى! *أي منطق يقيم به اتحاد الإحصاء والتاريخ فمن السادس عشر العام المنصرم تراجع دورينا إلى الضعف إنه اتحاد بلا منطق ولا مكان. *رئيس نادي الوحدة عبد المعطي كعكي يسير بالفريق بكل احتراف وتفانيه, وما وقوفه في وجه الإغراءات التي تطاله من الأندية الكبيرة إلا دليل على قوة العزيمة والإصرار. *ما نسمعه من قبل أعضاء اللجان و رؤساءها لا يخرج عن أحد المسارين: أنهم لا يجيدون التحدث يتم اتخاذ القرارات عن طريق رفع السماعة. [email protected]