طرق الجبل من الفنون التي اشتهرت بها منطقة الباحة وله العديد من المتابعين ومن اشهر الشعراء الذين تغنوا على هذا الطرق الجميل الشاعر المرحوم احمد بن جبران، والذي كان قد ابدع الكثير من القصائد المميزه على هذا اللون الاصيل ë ومن قصائده قصيدته " علم الحب " والتي كتب عنها الناقد عبدالله بن مرضي هذه القراءة حيث يقول : في منتدى دافوس الاقتصادي لهذا العام فتحت ندوة بعنوان ' علم الحب ' .وأنا أعرف أن أهالي سويسرا مشاعرهم باردة تماما ، بل ومتجمدة ، كما هي الجبال التي عقد فيها منتدى دافوس . منتدى عن الاقتصاد، تناقش فيه آخر ما توصل إليه رجال الأعمال من طرق لسحب أموال البسطاء، ويفتح ندوة عن الحب الحب أكبر من أن يناقش في ندوة على هامش اقتصادي جشع،الحب كما قال أحمد بن جبران : قال أحمد أمجبران لو يدري عن الحب كان صاحب " عيسان " " صلحب " صابه تولاّعة وغربة والتهامة ينزل عنده في تهامة وان كان لاموه العرب ما ألومه أنا هذه هي مدرسة الحب، بل جامعة الحب، من أراد أن يتعلم فلا يذهب إلى دافوس، حيث لا يوجد إلا الحسابات الجافة والمشاعر الفارغة ! يأتي إلى موروث أحمد بن جبران، الذي يقرر أن الحب لم يحظ منا بما يستحق، وكثيرا ما نظلمه ونحيل مشاكلنا ونعلقها على مشجبه .وإلا فإنه أكبر وأسمى وأرقى من كل ما نعمل، فحتى الجماد لو أدرك معنى الحب لتغيرت الجغرافيا، ولتمازجت الكيمياء، ولرأينا أشكال جديدة حيّة . لو تدري الجبال عن الحب، وما فيه من أسرار الحياة وإكسيرها، لما بقي جبل " عيسان " الذي يقع إلى الشرق من سراة زهران، لما بقي مكانه في السراة، بل سينزل إلى جبل " صلحب " الذي يقع في تهامة بني سليم، حيث لن يتمكن من البقاء في السراة وصاحبه في تهامة، بل أن الشوق واللوعة والصبابة ستصل به إلى التخلي عن ارثه وممتلكاته وجميع مكتسباته، وسيضحي بها جميعها، في سبيل بقاءه جنبا إلى جنب مع صاحبه في تهامة، وسيبدأ العذال ومتقمّصي شخصيات الالتزام - كالعادة - بذم عيسان ولومه، إلا أن عزاءه هو في وقوف شاعر مثل احمد بن جبران إلى جانبه عيسان وصلحب : من جبال منطقة الباحة الشاهقة