يفتتح فريقا الاهلي الاماراتي واوكلاند سيتي النيوزيلاندي اليوم بطولة اندية العالم ابطال القارات على استاد محمد بن زايد في ابو ظبي، ويشارك الاهلي الاماراتي كونه بطل الدوري في البلد المنظم الامارات، فيما يشارك اوكلاند بصفته بطلا لقارة اوقيانوسيا. ويعاني الفريق المضيف كثيرا في هذا الموسم ولم يقدم في الدوري الاماراتي حتى الان ما يدل على انه قادر على الظهور بشكل جيد في كأس العالم، وجاءت نتائجه متواضعة جدا مما حدا باداراته للاستغناء عن مدرب الفريق الروماني دوني، وتكليف المدرب الوطني مهدي علي الذي قاد المنتخب الاماراتي للشباب في كاس العالم في مصر. وقد استطاع مهدي ان يعيد شيئا من الاطمئنان لعشاق الفريق بعد ان سجل انتصارين وتعادل في اخر ثلاث مباريات للفريق وقاده للدور ربع النهائي لكاس الامارات، و يبرز في صفوف الأهلي عدد من اللاعبين القادرين على قيادة الفريق الى الفوز على أوكلاند مثل حسني والبرازيلي المحترف باري والدوليين محمد قاسم ويوسف جابر واحمد خليل، إضافة الى سالم خميس. فيما سيفتقد الى خدمات مهاجمه فيصل خليل الذي تعرض لكسر في اليد سيبعده عن المونديال، وكذلك المهاجم اسماعيل الحمادي الذي لا يزال يعاني من اصابة منذ اكثر من 4 اشهر. الفريق النيوزيلاندي يدخل كأس العالم للمرة الثانية في تاريخة، حيث سبق ان شارك في عام 2006 في اليابان، وتعرض لخسارتين لالولى من امام الاهلي المصري بهدفين دون مقابل والثانية من بطل اسيا تشونبوك بثلاثية نظيفة، ويسعى لظهور افضل في هذه البطولة. وسيسبق المباراة الاولى في البطولة حفل افتتاح يتضمن مجموعة متنوعة من العروض يشارك فيها نحو 250 مشاركاً، من فنانين محترفين، ومتطوعين، وطلاب مدارس إماراتيين. وسيعكس حفل الافتتاح شغف الدولة المستضيفة وثقافتها الفريدة، بالإضافة إلى مشاهد وعروض تصور لمحات عن الدول التي تمثلها الأندية المتنافسة. وسيحيي الحفل روح الحملة التسويقية للبطولة التي حملت عنوان "كل الإمارات بصوت واحد"، لخلق أجواء حماسية صاخبة داخل الاستاد يشارك في تأجيجها الفنانون والجماهير على حد سواء. وسيتضمن حفلا الافتتاح والختام فعاليات ترفيهية تشمل عروضاً تقليدية ومعاصرة من رقصات العيالة إلى المشاهد البحرية الرائعة. فضلاً عن التسجيلات الموسيقية المتميزة التي تمزج بين الفنون التقليدية الإماراتية والعربية والغربية.