تقدم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خدماتها داخل المسجد الحرام لضيوف الرحمن ومنها الإشراف على جميع أبواب المسجد الحرام من خلال إدارة مختصة مسؤولة عن ذلك تقوم بتنظيم فتح وإغلاق أبواب المسجد الحرام وتنظيم المصلين من والى المسجد الحرام. ويصل عدد الأبواب إلى (155) باباً تؤدي إلى المسجد الحرام وسطحه وقبوه وهذه الأبواب يتم فتحها جميعاً خلال شهر ذي الحجة ويعمل عليها 706 موظفين رسميين وموسميين وذلك لفتح جميع الأبواب والعمل على مدار الساعة ، كما يعمل على الأبواب المخصصة للنساء 391 مراقبة. وزودت الرئاسة أبواب المسجد الحرام بلوحات رقمية إرشادية تضيء باللون الأخضر حال وجود إمكانية لدخول المصلين وتضيء باللون الأحمر حال اكتمال الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام. وعدد السلالم الكهربائية يصل إلى 11 سلماً خصص لها 34 باباً يؤدي إلى المسجد الحرام وتعمل هذه على انسيابية الدخول والخروج كما خصصت الرئاسة 20 مدخلاً لذوي الحاجات الخاصة وهي باب الملك عبد العزيز وباب أجياد الجديد وباب حنين وباب الصفا ومصاعد سلم الأرقم ومصاعد سلم المروة وباب المروة ومصاعد سلم مراد ومصاعد سلم القرارة وباب القرارة وباب الفتح (مزلقان) الفتح باب المدينة جسر المدينة جسر الندوة باب العمرة باب (64) باب(74) باب(84) باب(94). ومن الضوابط التي أعدتها الإدارة خلال شهر ذي الحجة منع دخول العفش والحقائب بأنواعها وعدم دخول ما يؤثر على حركة سير الحجاج والحرص على نظافة وقدسية المسجد الحرام. ويتولى العاملون على الأبواب مراقبة ما يدخل إلى المسجد الحرام بحيثُ يُمنع دخول ما يضر المعتمرين والمصلين ويؤدي إلى إزعاجهم . ودعت إدارة الأبواب من زوار المسجد الحرام التعاون مع العاملين على الأبواب والإسهام في المحافظة على نظافة وقدسية المسجد الحرام وعدم إدخال الحقائب والعفش ونحوها إلى المسجد الحرام لضررها الحاصل والاستفادة من صناديق الأمانات التي وضعت لحفظ الأمتعة كما يجب مراعاة عدم الدخول إلى المسجد الحرام وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة لما يتسبب من ذلك اختناقات لا سمح الله وكذلك عدم دخول عربات الأطفال لما تسببه من عرقلة للحجاج والمصلين. وتحرص إدارة الأبواب في المسجد الحرام على تسخير كل ما يسهم في أداء الحج والمنسك براحة وطمأنينة .