أقامت وكالة عمادة شؤون الطالبات للأنشطة والشؤون الثقافية والاجتماعية بجامعة أم القرى بالتعاون مع كلية اللغة العربية شطر الطالبات بمقر الجامعة بالزاهر معرضا لطالباتها بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بعنوان «بالإسلام نرقى وبالعربية يبقى» وأقيمت محاضرة عامة للدكتورة فتحية العطار ضمن نشاطه، وأصبوحة شعرية لشعراء الكلية: الدكتور محمد بن علي العمري، والدكتور ناصر شبانة، والأستاذ حاتم الزهراني. وكان وكيل الكلية للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور ظافر بن غرمان العمري قد افتتح فعالياته بتوجيه من عميد الكلية الأستاذ الدكتور صالح بن سعيد الزهراني بحضور وكيل الكلية للشؤون التعليمية والبحث العلمي الدكتور سعيد بن محمد القرني، ورئيس قسم اللغة والنحو الدكتور عبدالله بن محمد اللحياني بمتابعة ورعاية من وكيلة عميد شؤون الطلاب للأنشطة والشؤون الثقافية الدكتور هيفاء فدا، وحضور زائريه ليلا وزائراته نهاراً، وأبدت الهيئة الادارية بشطر الطالبات الدكتورة مارية قاسم وكيلة العميد، والدكتورة خديجة مفتي وكيلة رئيس قسم الدراسات العليا، والدكتورة حصة الرشود وكيلة رئيس قسم اللغة والنحو والصرف، والدكتورة أمل العميري وكيلة رئيس قسم الأدب، والدكتورة هنادي بحيري وكيلة رئيس قسم البلاغة والنقد، والدكتورة رابية رفيع منسقة الكلية - شكرها وامتنانها لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور وليد أبو الفرج، لرعايته أوجه الابداع عند طالبات الجامعة، وقد تزامن انشاء وكالة جديدة للجامعة للأعمال والابداع المعرفي وتعيين الدكتور بكري بن معتوق عساس وكيلا لها مع اقامة هذا المعرض، وباركن هذه الخطوة التي تخص المبدعين والمبدعات من الطلاب والطالبات، والهيئة التدريسية على السواء بالرعاية والعون، ووجهن تهنئة لمعالي المدير ووكيلة للإبداع الدكتور بكري علي ذلك. ثم توجهن بالشكر الجزيل لعميد كلية اللغة العربية الشاعر العالم المبدع الأستاذ الدكتور صالح بن سعيد الزهراني على اهتمامه بالإبداع الطلابي ورعايته للمبدعات، راجيات أن تستمر مثل هذه المناشط وتعزز بمناشط أخرى تعين على اظهار ملكات الابداع عند الطالبات وتنميتها. وقد حظي هذا المعرض بتوثيق اعلامي من إدارة العلاقات العامة والاعلام بالجامعة ممثلة في الاعلامي البارز الأستاذ خالد خوندنة. ومن الأفكار التي صورتها لوحات المعرض وأشياؤه: مكة في الشعر، وأعلام الأدب، والمسرح، والقصة، وعصور الأدب، وبلاغيون معاصرون ، واشهر الكتب البلاغية، والاعجاز العلمي في البلاغة، وعبقرية اللغة، وأشهر الخطاطين، وفنون الخط العربي وجماله، والأدباء عبر العصور، ومن كنوز القرآن، ومن كنوز البيان النبوي، وغيرها في نسق بديع يدل على قدرات وطاقات هائلة عند الطالبات تحتاج إلى متابعة وتدريب وفق السياسة العليا لإدارة الجامعة التي تولي المبدعات عنايتها، التي ترسم السياسة العليا لحكومتنا الرشيدة حكومة راعي الإبداع والمبدعين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.