وقع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني على عقد مشروع منظومة الرادارات الملاحية المدنية ( ACRC ) مع شركة ريثيون الأمريكية العالمية بقيمة إجمالية تبلغ (222) مليون ريال. وسينفذ العقد الذي يعد خطوة مهمة لتطوير منظومة الملاحة الجوية بالمملكة خلال فترة زمنية قدرها 36 (ستة وثلاثون) شهراً من تاريخ التوقيع عليه ، ويتضمن تصنيع وتركيب وفحص (21) نظام استطلاع ملاحي حديث يواكب آخر مستجدات التقنية العالمية في هذا المجال، بحيث يتم تركيبها وتوزيعها وفق خطة مدروسة في مواقع مختلفة من المملكة لتوفير التغطية الرادارية لجميع أرجاء المجال الجوي السعودي لخدمة ومراقبة مسارات الحركة الجوية على ارتفاعات (15) ألف قدم فما فوق. كما سيتم بموجب العقد تدريب المختصين المعنيين في الهيئة العامة للطيران المدني من مهندسين وفنيين على تركيب وصيانة جميع مكونات المنظومة وتوفير الدعم الفني لعمليات الصيانة (المستوى الثالث) من قبل الشركة المتعاقدة لمدة (15) عاماً من تاريخ تسليم المواقع. الجدير بالذكر أن من أهم خصائص وفوائد هذه المنظومة أنها ستوفر تغطية رادارية شاملة لكافة أرجاء المجال الجوي السعودي مما يمكن المراقبين الجويين من تقليص الحد الأدنى الفاصل بين الطائرات المحلقة ، مما يعني زيادة الطاقة الاستيعابية للمجال الجوي السعودي وبالتالي استقطاب المزيد من الحركة الجوية لشركات النقل الجوي المتجهة من وإلى ( أوربا ، آسيا ، أفريقيا ، الشرق الأقصى ، ومنطقة الشرق الأوسط ) للمجال الجوي السعودي حيث أن ذلك سيقلل من ساعات الطيران في تلك المسارات الأمر الذي سيوفر أيضاً في استهلاك الوقود . من جهة اخرى هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام جامعة الملك سعود بمناسبة حصولها على المرتبة 97 في مجال الطب , والمرتبة 227 في مجال الهندسة وتقنية المعلومات وعلى المرتبة 247 من بين جامعات العالم , والمرتبة الأولى عربياً , حسب تصنيف ( تايمز كيو إس ) العالمي. وقال سموه في برقية جوابية وجهها لمعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان " إننا إذ نحمد الله على ذلك , لنهنئكم وجميع منسوبي ومنسوبات الجامعة على هذا التفوق العلمي الرائع الذي أسعدنا , كما نقدر لكم ما تقدمونه من جهود مباركة في سبيل رقي الجامعة وتطورها , سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يوفقكم للعمل بما يرضيه , وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم .. إنه سميع مجيب ".من جانبه رفع معالي مدير جامعة الملك سعود باسمه واسم منسوبي ومنسوبات الجامعة أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان لسمو ولي العهد على هذه اللفتة الكريمة التي تعد استمراراً للدعم والمساندة من سموه الكريم لجامعة الملك سعود مما مكن الجامعة من تحقيق مراكز متقدمة على مستوى التصنيفات العالمية المرموقة.وقال معاليه // إن سمو ولي العهد حفظه الله قدم ومازال يقدم دعما غير محدود للجامعة فتأسيس معهد الأمير سلطان للتقنيات المتقدمة ومركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء ومجموعة من الكراسي العملية في برنامج كراسي البحث وبرنامج الأمير سلطان لاستقطاب الباحثين المتميزين وغيرها من برامج جميعها بفضل دعمه السخي رعاه الله الذي يأتي امتدادا لدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مما مكن الجامعة من تحقيق مكانة متميزة بين جامعات العالم الرائدة .إلى ذلك صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله على نظام مشروع (مسابقة الأمير سلطان للبناء الميسر)، الذي قدمته الهيئة السعودية للمهندسين أخيرا لسموه.وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين المهندس عبدالله بن أحمد بقشان ، أن موافقة سموه تأتي لاهتمامه البالغ حفظه الله بتخفيض تكاليف الحصول على المساكن اللائقة للمواطن، إلى جانب إنجاح عملية التنمية بجانبها الاقتصادي والاجتماعي، والمساهمة في إيجاد الحلول الهندسية لتمكين الأسر بالمملكة من تملك مسكن تلبي احتياجاتها بصورة ميسرة، بالإضافة إلى قيام بيئة هندسية تهدف إلى بناء مساكن ذات مقومات اقتصادية التكلفة، وفقاً للمعايير الهندسية المعتمدة. مؤكدا أن المسابقة سوف تنظم سنويا لتشجيع تطوير الأفكار الهندسية بصورة مستمرة للوقوف على أحدث تقنيات البناء المتطورة عالميا، واعتمادها محليا.وأضاف رئيس مجلس إدارة الهيئة أهداف المسابقة تتمثل في: نشر الوعي الهندسي بين المواطنين، التخطيط للمساكن من الناحية الهندسية والاقتصادية، تحفيز القطاعات المختلفة لتبني مبادئ البناء الميسر وتطبيقه على المستوى الوطني، زيادة فاعلية مشاركة المكاتب والشركات الهندسية والاستشارية في بناء المجتمع وخدمة المواطن، والبحث عن تقنيات حديثة واستخدام مواد بناء جديدة ذات تكلفة أقل وبمواصفات وجودة عالية. مبينا أن هذه المسابقة مهمة نظرا لأنها توافق بين احتياجات الأسر ورغباتهم وإمكاناتهم المادية، خاصة أن الدراسات أكدت أن الحصول على المسكن الملائم يستهلك جزءاً كبيراً من دخل الأسرة، وأيضا من الاقتصاد الوطني بشكل عام.