تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - تدشن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة مساء اليوم الثلاثاء مشاريع تنموية جديدة للهيئة تحقق الرؤية المستقبلية لها لعام 2020م ، بالإضافة إلى افتتاح فعاليات الملتقى الثاني للجودة تحت شعار " أنظمة الجودة وتطبيقاتها في القطاعين العام والخاص "بمقر الهيئة بمدينة الرياض . وأوضح معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة نبيل بن أمين مله أن الهيئة تسعى إلى تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين التي تهدف إلى تطوير ونهضة المملكة والمساهمة في توفير البنية الأساسية للمشروعات التنموية في جميع القطاعات الإنتاجية والخدمية ، بحيث توفر هذه المشروعات مقومات متكاملة لنهضة حضارية مستدامة تضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة. وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن رؤية الهيئة المستقبلية لعام 2020م تتوافق مع الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين في أن تصبح المملكة معياراً للجودة على المستويين الإقليمي ، والعربي ، وصولاً إلى المستوى العالمي عن طريق النهوض والارتقاء بالمواصفات والمقاييس والجودة في جميع القطاعات التنموية بما يسهم في رفع مستوى الإنتاج والخدمات وتحقيق المنافسة العالمية في ظل المستجدات والمتغيرات التي يشهدها عالمنا المعاصر .وبين معاليه أن المشروعات التنموية الجديدة للهيئة تهدف إلى تطوير الصناعة الوطنية وتعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني وحماية المستهلك والتاجر والمنتج ، ودعم الصادرات السعودية وفتح أسواق جديدة أمامها وزيادة قدراتها التنافسية من خلال تطبيق أعلى معايير الجودة في العالم. وأشار إلى أن المشروعات التنموية الجديدة تشتمل على / المختبر الوطني للقياس والمعايرة ومختبر المواد العامة / ، حيث أقيم المختبر الوطني للقياس والمعايرة على مساحة تقدر ب ( 11330م2 ) وبتكلفة زادت على / 35 مليون ريال / ونفذته إحدى الشركات الوطنية المتخصصة ، مبينا أن هذا المختبر يحتوي على أحدث الأجهزة العلمية المستخدمة في القياس والمعايرة ، والاحتفاظ بأئمة القياس في المملكة تحت ظروف بيئية قياسية ، وربط هذه الأئمة بالمراجع الدولية ، كما أن المركز يحتفظ بالساعة الذرية التي توفر التوقيت المحلي للمملكة ، وتربطه بالتوقيت الدولي ، عن طريق الأقمار الصناعية.