فنانة تشكيلية * تشكيلية رائدة وصاحبة مشروع خاص لتعليم المكفوفين فن الرسم ووجدت الدعم الكافي لتنفيذ مشروعها هذا من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وهو المشروع الذي تأمل ان يتحول الى مشروع دائم في تنمية مهارات الأطفال المكفوفين بتعليمهم فن الرسم بعد أن نجحت في تطبيقه في صيف 2001 وتحديدا في مهرجان "جدة غير" السياحي. نجحت الهام هرساني في تقديم برنامج مخصص يُعد الاول من نوعه، وهو يخص الأطفال المكفوفين وتنمية مهاراتهم عبر فن الرسم، بإشراف المركز الطبي لمهارات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في لوس انجلوس على أيدي مدربات متخصصات في هذا المجال، كما يؤكد البرنامج ايضا نشاط شريحة الأطفال اليتامى الذين كانت بداية البرنامج معهم للتعرف على مهاراتهم الجيدة وانتاجها ضمن اطار مميز. تقول الهام هرساني في حديث صحافي معها: إن تنمية مهارات الأطفال عبر استثمار الفن نجحت الى حد كبير، إذ ان مكنونات الطفل الفنية تُعد "بكرا" على حد تعبيرها ويمكن تطويرها، "هذا علاوة على ان الفن كقيمة جمالية ساعد الى حد كبير على تهذيب السلوك وتنمية الشخصية ودمج الطفل اجتماعيا"، وتوضح الهام ان المشروع منذ بدء تطبيقه تلقى دعما خاصا من الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رحمه الله الذي حرص على حضور حفل افتتاح نشاطاته واختتامه. وتشير التشكيلية السعودية الى ان حفلاً اقيم بهذا الخصوص شهد موقفا بين طفل كفيف وبين الامير عبدالمجيد حينما اقترب سأل الامير عبدالمجيد الطفل الكفيف حول كيفية قدرته على رسمه، فرد الطفل قائلا: سأرسمك بقلبي متحسسا وجهه، وبالفعل نجح الطفل في رسم صورة "بورتريه" للأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز.