أظهر مسح شهري أجراه مركزا (جي. إف.كيه) و(إن.او.بي) لاستطلاعات الرأي أن ثقة المستهلك البريطاني ارتفعت في اكتوبر تشرين الاول إلي أعلى مستوى لها منذ يناير كانون الثاني 2008 بفعل تحسينات في الوضع المالي للاسر ونظرتهم الي الاقتصاد على مدى الاثني عشر شهرا الماضية. وزاد المؤشر الرئيسي لثقة المستهلك لمركز (جي.إف.كيه) 3 نقاط إلي ناقص 13 وهو اداء أفضل قليلا من توقعات المحللين التي كانت تشير الى زيادة إلي ناقص 15 وليواصل سلسلة متتالية من الزيادات الشهرية منذ يناير. ومع هذا فإن اراء المستهلكين بشان حجم الزيادة المتوقعة في قوة الاقتصاد على مدى الاثني عشر شهرا القادمة تدهورت بشكل طفيف مقارنة مع سبتمبر ايلول الذي كانت فيه الاكثر تشاؤما منذ مايو ايار. وقالت راشيل جوي التي شاركت في اجراء المسح "المستهلكون ما زالوا قلقين بشان المستقبل ولهذا فان الاتجاه العام نحو الصعود ما زال هشا." وأظهر المسح -الذي اجري لحساب المفوضية الاوروبية- ايضا ان اعتقاد المشترين بأن الوقت مناسب الان لمشتريات كبيرة هو الاقوى منذ نوفمبر تشرين الثاني 2007 . ومن المقرر ان ينتهي خفض مؤقت لضريبة المبيعات إلي 15 في المئة من 17.5 في المئة في الحادي والثلاثين من ديسمبر كانون الاول في حين ان حوافز خاصة لمبادلة السيارات المستعلة بسيارات جديدة ستنتهي في اوائل 2010 .