هنأ صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية جامعة الملك سعود بمناسبة حصولها على مراكز متقدمة وما حققته من قفزات نوعية على عدة مستويات محلية وعالمية وفقاً لتصنيف (تايمز كيو إس) بتحقيقها المرتبة 247 بين الجامعات العالمية في انجاز للجامعات السعودية والعربية, والمرتبة الأولى عربياً ، واحتلالها المركز 97 في مجال علوم الحياة والطب، والمركز 227 عالميا في مجال الهندسة في ذات التصنيف .وقال سموه في برقية خطية جوابية وجهها لمدير الجامعة " إن هذا الأمر سرنا كثيرا مقدرين الجهود المذكورة من معاليكم وزملائكم لرفع المستوى بالجامعة من كافة النواحي وفي كل الدراسات راجيا للجامعة التوفيق والنجاح بإذن الله". وعبر معالي مدير الجامعة الدكتور عبد الله العثمان بهذه المناسبة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على ما تلقاه الجامعة من دعم ومساندة من لدن ولاة الأمر – حفظهم الله - منوهاً بالدور المحوري والمهم لسمو النائب الثاني المتمثل في الدعم غير المحدود لجامعة الملك سعود وبرامجها التطويرية ، مؤكدا أن ثمة ارتباط وثيق بين سمو الأمير نايف – حفظه الله - واهتمامه ورعايته بالعلم والعلماء ودعم مسيرة البحث العلمي الرصين حيث كان سموه حفظه الله من أوائل من بادر في دعم برنامج كراسي البحث بتمويل كرسي لدراسات الأمن الفكري الذي يتشرف بإعداد استراتيجية وطنية للأمن الفكري وهي ثقة كبيرة من سموه رعاه الله ودافعاً معنوياً للجامعة نحو الإبداع والتميز لتؤدي رسالتها الوطنية على أكمل وجه.وأكد الدكتور العثمان أن الجامعات السعودية عليها اليوم مسؤولية كبيرة لمبادلة هذا الدعم والعطاء من أولي الأمر حفظهم بنتائج حقيقية على أرض الواقع مشيراً إلى أن القيمة المضافة للمراتب المتقدمة في التصنيف العالمي تتمثل في تأكيد صدارة بلادنا في الخريطة العالمية للتعليم الجامعي وأن دعم الدولة أيدها الله جعل جامعاتنا تقف في مصاف الجامعات الرائدة والعريقة عالميا. واختتم الدكتور العثمان تصريحه بالقول // إن التهنئة الغالية من سمو الأمير نايف رعاه الله للجامعة بتحقيق مركزاً عالمياً متقدماً في التصنيف العالمي تأتي امتدادا لتشجيعه حفظه الله ودعمه المعنوي لمنسوبي ومنسوبات هذه الجامعة مما مكنها من دخول العالمية وهو أمر يحمل كافة المنتمين لجامعة الملك سعود، ببذل أقصى الجهد نحو تحقيق رؤية ولاة الأمر حفظهم الله لبناء مجتمع معرفي يؤسس لاقتصاد متين يتسم بالاستدامة بما يعود بالنفع على الوطن واستقراره وأمنه // . مما يذكر أن تصنيف / تايمز كيو إس / البريطاني للجامعات العالمية واحد من أشهر التصنيفات العالمية الذي يعتمد على مؤشرات تجسد جوانب متعددة لجودة التعليم في الجامعات، وهي آراء المختصين الأكاديميين حسب تخصصاتهم العلمية، وآراء جهات التوظيف في خريجي الجامعة، ونسبة الاستشهادات المرجعية العالمية للنتاج البحثي لأعضاء هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، وتنوع جنسيات أعضاء هيئة التدريس وتنوع جنسيات الطلاب.