أصدر أدبي حائل بالتعاون مع مؤسسة الانتشار العربي أربعة كتب جديدة، وجاء أولها ضمن سلسلة "بواكير" وحمل عنوان "الحياة صندوق7" للأستاذة أشعار الباشا ضم في صفحاته الثلاث والثماني من القطع المتوسط عشرين نصاً حملت عناوين مختلفة أولاها إهداء قالت في نصه: إهداء إلى الزمن الذي لا يكف عن الغوغاء، واختتمت النصوص بنص "انتهى" قالت فيه ليست الحياة باعتبارها كبسولة. أما الكتاب الثاني ضمن سلسلة "فكر ونقد" وحمل عنوان "هل المثقفون في أزمة" للأستاذ زكي الميلاد وجاء في 173 صفحة من القطع المتوسط قسمها الميلاد إلى أحد عشر فصلاً الأول خصصه للمثقفين والبحث عن التنوير، والثاني عن المثقفين والبحث عن النهضة والثالث عن المثقفين والبحث عن العقلانية، والرابع عن المثقفين والبحث عن الحداثة، والخامس عن المثقفين والبحث عن المعرفة، والسادس عن المثقفين والبحث عن الدور، والسابع عن المثقفين والبحث عن البدئيات، والفصل الثامن عن المثقفين والبحث عن النهايات، والتاسع عن المثقفين والبحث عن الدين، والعاشر عن المثقفين والبحث عن تصحيح الصورة، والفصل الحادي عشر والأخير فخصصه للمثقفين والبحث عن المرجعيات. والكتابان الآخران فجاءا ضمن سلسلة "إبداعات" الأول شعر للأستاذ إبراهيم زولي بعنوان "رجال يجوبون أعضاءنا" ضم بين دفتيه واحداً وعشرين نصاً في 95 صفحة من القطع المتوسط واختار زولي نصاً بعنوان "جئت من يدها" ليكون أول النصوص ونص "تحت سقف البياض "آخر النصوص ومن نص الطريق تضيق بنا يقول زولي "جلبناك كي ترتدي ، معطف الشعراء، تطوف على بهجة، الأرض والناس" أما الكتاب الثاني فحمل عنوان "سيرة افتراضية : أماديوس" للأستاذ حامد بن عقيل وجاء الكتاب في 90 صفحة من القطع المتوسط ضمت 17 عنوانا، واختار ابن عقيل أن تبدأ بعبارة إهداء "إلى القيظ بديلاً عن الموسيقى المحرمة" بعد أن أفرد صفحة حملت عنوان "ليس على سبيل الإهداء" وسطر على غلاف مقطع من داخل الكتاب جاء فيه (الحبر شديد الشبه بمذاق القهوة في الحبر كائنات كثيرة أرواح تنسجها وتشعر بمذاقها تحت لسانك مباشرة قصائد تشبه حديث المذياع الذي يعطي نكهة إضافية لكوب قهوتك). وأوضح عضو مجلس إدارة النادي رئيس لجنة الإصدارات بالنادي الأستاذ عبدالله الحربي أن النادي أتفق مع عدد من المكتبات في مختلف المناطق لتوزيع إصدارات النادي بأسعار مناسبة مع توفيرها على موقع النادي على الشبكة العنكبوتية ، مشيرا إلى أن مجلس الإدارة منع في اجتماعه المنعقد الأحد الماضي إهداء الإصدارات وقصرها على البيع فقط.