وصلت بعثة منتخبنا الاول لكرة القدم فجر أمس قادمة من العاصمة التونسية تونس عقب خوض المباراة التجريبية الودية الدولية التي كسبها امام المنتخب التونسي 1 - 0 في المباراة التي اقيمت على استاد رادسبتونس وكانت البعثة قد وصلت الى مطار الملك عبدالعزيز الدولي عند الساعة الرابعة فجرا عبر الخطوط التونسية فيما واصل باقي اعضاء البعثة طريقهم الى الرياض عند الساعة السابعة والنصف حيث التحق لاعبي المنتخب بانديتهم استعدادا لخوض مباريات الجولة الخامسة من دوري زين المقرر اقامتها يوم بعد غد الاحدمن جهة اخرى أكد مدرب المنتخب بسيرو في المؤتمر الصحفي عقب مباراة تونس بان الهدف من خوض مثل هذه المباريات الودية متابعة اكبر عدد من اللاعبين لتكوين منتخب متجانس . مشيرا إلى أنه رغم عدم اهمية الفوز في مثل هذه المباريات الا انه يعد عامل محفز للجميع في مثل هذه الظروف مشيرا إلى اننا لعبنا المباراة دون مشاركة عدد من اللاعبين .. مضيفا ان المنتخب التونسي سيطر على الشوط الثاني الذي اعتمدنا فيه على الهجمات المرتدة ولم تسنح فيه فرص للتسجيل واكد بانه يشاطر الجماهير السعودية مشاعر الحزن لعدم التمكن من التأهل لنهائيات كاس العالم .. متمنيا التوفيق للمنتخب التونسي في مشوراه فيها. من جهة اخرى ابرزت الصحف التونسية في صفحاتها اللقاء الودي حيث وصفته صحيفة الصباح بانه لقاء الصداقة والتحابب بين المنتخبين الشقيقين التونسي والسعودي وكان بحق اختبارا مفيدا للفريقين التي كان فيها المنتخب السعودي وفيا لسمعته الطيبة خصوصا في الشوط الاول الذي سجل فيه الهدف الوحيد للقاء بواسطة ناصر الشمراني. وتحت عنوان انتصر الاشقاء في غياب الاحباء اشارت صحيفة الشروق التونسية انطلاقا مما كتبته الصحافة السعودية قبل اللقاء وتخوّفها مما ينتظر منتخبها من نظيره التونسي في اللقاء الودي انتظرنا وجها باهتا من الأشقاء الذين فشلوا في العبور الى المونديال كما انتظرنا «انتفاضة» من العناصر الاحتياطية التي تركها كويلهو على دكة الاحتياط يوم الاحد الفارط خاصة ان بعض الفنيين تحدثوا عن «أسماء» دون غيرها مثل الذوادي وبن خلف والقصراوي والنويوي وأيضا بلعيد والفالحي وعبد النور... لكن عند انطلاق اللقاء وقفنا على أكثر من حقيقة أولها ان المنتخب السعودي الذي لم يترشح الى المونديال لا يمر بأي أزمة نفسية بل لاح أكثر جاهزية منا سواء على المستوى النفسي او الفني او البدني. فيما ذكرت صحيفة اخبار تونس في تعليقها على المباراة بأن المنتخب السعودي الذي يعد من أقوى المنتخبات الآسيوية وهو بطل آسيا في ثلاث مناسبات وقد ترشح إلى المونديال في أربع مناسبات قدظهر خلال اللقاء في ثوب الفريق المنتظم الصفوف وأحسن الانتشار فوق الميدان بما جعله يبادر بالتهديف ثم يتصرف بإحكام في سير اللعب في الشوط الثاني . وفي سيناريو مشابه للمباراة الماضية مع منتخب كينيا على نفس الملعب لكن في اتجاه معاكس بكّر المنتخب السعودي بالتهديف منذ انطلاق اللقاء ثم توفق في الحفاظ على أسبقيته حتى إعلان نهاية المباراة .