بمناسبة ندوة (القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة، "تقنية المعلومات) التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة لمصحف الشريف بالمدينة المنورة، أصدر المجمع مجموعة من الإصدارات المتنوعة هي : (مجمع الملك فهد لطباعة لمصحف الشريف بالمدينة المنورة) صرح إسلامي شامخ لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة " دليل الباحثين وملخصات البحوث دليل الندوة وجلسات الندوة وكتيبات تختص بكل بحث للباحثين ال (37) المشاركين في الندوة. وفي كلمتين لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف تصدرت اثنين من هذه الإصدارات أكد معاليه أن المجمع بما يتوافر له من إمكانات وبما يضمّه من خبرات وكفاءات أصبح يضاهي كبريات المطابع العالمية، بل ويتفوق عليها بنبل أهدافه، ودقة إنتاجه في جميع إصداراته، سواء المصاحف أو الترجمات أو المرتلات، أو الأجزاء وغيرها، وبتوزيعها على المسلمين وإيصالها لهم أينما كانوا في جميع قارات العالم، وبالإضافة إلى إجراء البحوث القرآنية والدراسات العلمية، حتى أصبح التطور المستمر في الإمكانات والتجهيزات من السمات التي يتصف بها المجمع. وقال معالي الوزير صالح آل الشيخ : إن ثمة تطوراً كبيراً قد صاحب مصادر المعلومات في عالمنا المعاصر، إذ شهد تقدماً ملحوظاً وتنافساً في أوجه الخدمة المعرفية، وكتاب الله عز وجل جدير بالوفاء به، وخدمته خدمة جليلة تليق بمنزلته، ومن هنا وجّهت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد – وهي الجهة المعنية في هذه البلاد المباركة – المسؤولين في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف لعقد ندوة علمية ليتداول الرأي والمشورة من خلالها أهل الخبرة والعلم بالتقنيات الحديثة وطرق استثمارها لخدمة كتاب الله عز وجل مضيفاً أن الله سبحانه وتعالى منَّ على المملكة العربية السعودية بأن وفّق قادتها لرعاية كل مشروع يدفع بالدعوة إلى الله قدماً إلى الأمام، فكان من توجيهاتهم – حفظهم الله – دعم مثل هذه المشروعات المفيدة. ودعا معاليه الباحثين والعلماء المشاركين في الندوة إلى المساهمة الفاعلة في إثراء المناقشات والمداخلات والخروج بتوصيات بنّاءة. وفي ذات الشأن، أرجع سعادة الأمين العام للمجمع الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي الإنجازات التي يحققها المجمع إنجازاً تلو الإنجاز، وأهدافاً تلو أهداف لخدمة مصدري التشريع القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة إلى فضل الله تعالى أولاً، ثم الدعم المتواصل من قيادة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله .