أغلب الفرق أخذت مفهوم بطولة الأمير فيصل بن فهد بإحراز كأس البطولة، ولذلك تجد الجهاز الفني للفريق الأولمبي هو نفس الجهاز الفني للفريق الأول ونجد الفريق الأولمبي مُطعما بخمسة لاعبين من أفضل العناصر في الفريق الأول مما لا يعطي اللاعبين الخمسة المشاركين فترة راحة بين المباريات (البطولات) وبالتالي يسبب إصابتهم من جراء الحمل البدني الزائد، وهذا يؤثر على الفريق الأول بالنادي وعلى منتخبنا القومي. إن بطولة كأس فيصل لا تعطي الأندية فرصة للاحتكاك، وذلك لقلة المباريات، فمثلاً في المجموعة الخامسة والتي تضم أبها ونجران وضمك وحطين، يتأهل الأول من هذه المجموعة فقط، ولذلك تجد الفرق الثلاثة غير المتأهلة تكون قد لعبت ست مباريات في هذه البطولة، وهذا لا يكفي لتجهيز صف ثانٍ للفريق، وإعطاء فرصة للاعبين الذين لا يمثلون الفريق الأول ويبقون على دكة الاحتياط، ولا يعطي فرصة لصقل المواهب وإظهارها في هذه البطولة، ومن هنا نجد أن البطولة لا تحقق الأهداف التي وضعت من أجلها. ومن خلال وجهة نظري المتواضعة أرى لو تم عمل الآتي: 1- يكون نظام البطولة بطريقة الدوري من دورين (ذهاب إياب) لجميع فرق الدرجة الممتازة، ونفس النظام لبطولة الدرجة الأولى والفريق الذي يجمع نقاطا أكثر يعتبر بطل دوري كأس الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله {يمكن عمل دوري الأمير فيصل بن فهد (الدوري الأولمبي) مثل دوري شباب الممتاز أي بمعنى هبوط فريقين إلى الدرجة الأولى وصعود فريقين من الدرجة الأولى وهبوط فريقين من الدرجة الأولى وصعود فريقين من الدرجة الثانية وهبوط فريقين من الدرجة الثانية وصعود فريقين من نهائيات الصعود التي بدأت من تصفيات الصعود، كما يمكن زيادة الاحتكاك بين الأندية بعمل بطولة أخرى تسمى كأس فيصل بن فهد بطريقة خروج المغلوب مثل ما هو حاصل لدي الشباب والناشئين}. 2- يتكون الجهاز الفني للفريق الأولمبي من طاقم سعودي كامل، وذلك رغبة في إعطاء المدرب الوطني الفرصة للمشاركة في البطولات المحلية، ويكون الجهاز الإداري منفصلا تماماً عن الفريق الأول. 3- ترفع الأندية كشوفا بأسماء 30 لاعباً ممَّن هم دون سن 23 عاماً ومسجلون رسميا في النادي ولا يحق لهم المشاركة في الفريق الأول، وإذا كان يوجد لاعبون دون سن 23 عاماً في كشوف الفريق الأول لا يحق لهم المشاركة في الفريق الأولمبي، وبذلك لا يتأثر النادي حتى لو كان الفريق الأول والفريق الأولمبي لديهم مباراة في وقت واحد. 4- يقوم بتحكيم المباريات حكام درجة أولى وحكام درجة ثانية فقط رغبة في إعطائهم فرصة أكبر للمشاركة في تحكيم المباريات المحلية لزيادة خبرتهم. 5- مشاركة لاعب أجنبي واحد للفريق الأولمبي ولا يحق له المشاركة مع الفريق الأول كي يستفيد لاعبو الفريق الاولمبي منه أثناء التمارين والمباريات. 6- تقام المباريات عصراً، ويكون الدخول مجانيا للجمهور، وإذا وجدت مباراة (جماهيرية) تقام مساء نفس اليوم على نفس الملعب تُرحل مباراة الأولمبي إلى اليوم الثاني. إن الفائدة الأهم من هذا العمل هو مشاركة أكبر عدد من اللاعبين في البطولات المحلية ومن هنا يتم اكتشاف المواهب ليتم صقلها وإعدادها للمنتخبات الوطنية. للتواصل: [email protected]