عقد المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج بمقر المكتب في الرياض امس اجتماعات دورته الثامنة والستين . وأوضح وكيل وزارة التعليم العالي رئيس المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج ربيعة الكعبي في كلمة له خلال الجلسة أن المجلس سيناقش عددا من الموضوعات منها استعداد الدول الأعضاء لمواجهة أنفلونزا الخنازير عند بدء العام الدراسي 1430 /1431ه 2009 /2010م وتقرير المدير العام الذي يحوي التقرير الثاني عن سير العمل في برامج المكتب وأجهزته للدورة الحالية 1430 /1431ه ، إلى جانب عرض اقتراح معالي وزير التربية والتعليم في الجمهورية العربية اليمنية بإضافة برنامج الخطة العربية للتربية على حقوق الإنسان في المناهج الدراسية في الخطة المشتركة في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج لعام 2009م بهدف توحيد الجهود بتنفيذ الجزء المتعلق في المجال التعليمي إلى جانب استعراض ما تم اتخاذه بشأن التحضير للاجتماع التشاوري الخامس لوزراء التربية والتعليم والمقرر عقده بشهر نوفمبر .عقب ذلك ألقى معالي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي بن عبدالخالق القرني كلمه بين فيها أن هذا اللقاء يأتي قبل اللقاء التشاوري للمؤتمر العام الذي سيعقد في الثالث من نوفمبر - بمشيئة الله - مشيراً إلى أن هذا التقديم مناسبا ليكون مع بدء العام الدراسي الجديد الذي فرضت الظروف أن يكون عاما دراسيا خاصا بسبب انتشار الأنفلونزا ، وهو الأمر الذي أدى إلى تخصيص المكتب وقت الاجتماع اليوم لمناقشة الاستعدادات التي قامت بها وزارات التربية بدول المجلس لمحاولة حماية أبنائنا وبناتنا والحفاظ على سلامتهم . وعبر الدكتور القرني عن شكره لوزارة التربية والتعليم بالمملكة على ما يلقاه المكتب وأنشطته من رعاية ودعم وتشجيع . بعدها ناقش المجلس الموضوعات المدرجة على جدول الاعمال حيث نوقشت الملاحظات على كيفية تطبيق تلك البرامج إضافة إلى البرامج التي سيتم تطبيقها ومن أهمها مشروع تطوير التعليم. من جانبه أوضح وكيل وزارة التعليم العالي رئيس المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج ربيعة الكعبي في تصريح مماثل أن المكتب أنجز الكثير من المشاريع وأخرها مشروع تطوير التعليم الذي سيعرض في الاجتماع القادم في ديسمبر القادم . وفيما يخص مرض أنفلونزا الخنازير بين الكعبي أن هناك تنسيق بين دول مجلس التعاون بصفة عامة فيما يتعلق بأخذ الاحترازات من هذا المرض ، حيث أن هناك بعض من الدول أوقفت الدراسة على فترات متفاوته ، إلى جانب تبادل المعلومات في التثقيف ونشر الوعي لدى الأبناء بالإضافة إلى أن هناك كتيبات معروضة لأولياء الأمور في كيفية الوقاية من هذا المرض .