نيابة عن شعب الولاياتالمتحدة والرئيس اوباما اتقدم بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولشعب المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني السعودي. تقدر الولاياتالمتحدة المملكة العربية السعودية كصديق حميم وحليف، ومنذ اللقاء الأول بين الملك عبدالعزيز والرئيس فرانكلين روزفلت على ظهر البارجة يو اس اس كوينسي في عام 1945، جمع شعبينا شراكة حيوية ودائمة قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وطوال السنوات رسخت صداقتنا وعززت أمن ورخاء بلدينا. وفي هذه المناسبة التاريخية أود ان أحيي الملك عبدالله لقيادته في تحديات عالمية واقليمية رئيسية من مناصرة مبادرة السلام العربية والعمل على مجابهة الازمة الاقتصادية العالمية، وقد مد الملك عبدالله يد الصداقة الى اصحاب المعتقدات الأخرى، ويقود تطوير وتقوية مؤسسات المملكة، ويعمل على تنويع اقتصادياته، ويدعم المعرفة المؤسسة على قاعدة العلم، وتوفير فرص أكبر للمرأة، كما أسس حوارا قويا يهدف الى تشجيع مبادئ الاعتدال والتسامح والاحترام المتبادل، وهي قيم اساسية نشترك فيها جميعا، وهذه الخطوات الشجاعة وضعت المملكة العربية السعودية في طريق نحو مستقبل أكثر أمنا وقوة ورخاء. إن افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا الواعدة لتصبح مركزا عالميا للتفوق والبحث والتعلم هو عهد لقيادة الملك عبدالله بعيدة النظر، إن الالتزام بالعلم والبحث الذي تمثله هذه الجامعة الجديدة ستخدم المملكة في المستقبل. وكلما قويت شراكتنا يصبح المستقبل أكثر اشراقا لكافة شعوبنا، ودعني أكرر التزام الولاياتالمتحدة العمل لتوسيع وتعميق صداقتنا مع المملكة العربية وأقدم أحر وأخلص أمنياتنا في مناسبة اليوم الوطني.