وصفت الدكتورة انتصار أحمد فلمبان الباحثة في المجال الأمني ومديرة العلاقات والأنشطة الخارجية في الجمعية العربية لمناهضة الإرهاب، العمل العدواني الذي استهدف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، ووصفت المحاولة البائسة التي قام بها أحد الإرهابيين لإغتياله ب(الجبانة) وقالت: نحمد الله عز وجل علي نجاة الأمير محمد بن نايف من محاولة الاعتداء التي تعرض له. وشددت على أن الإرهاب ظاهرة عالمية مؤسفة لا وطن لها ولا دين، وأصبحت تمثل تهديدًا كبيرًا للسلام والاستقرار العالميين، مشيرة أن القضاء على هذه الظاهرة هو الشغل الشاغل للمجتمع العالمي بأسره، حيث يعد الإرهاب تحديا عالميا للبشرية جمعاء وتقتضي الضرورة القصوى مقاومته والصمود أمامه من خلال تنفيذ جهود مشتركة وتجاوز أي حدود انقسامية على طول الخط الحضاري الديني. وذكرت انتصار فلمبان الحاصلة على عضوية المنظمة العالمية لاتحاد الآفرو آسيوي والمستشارة بمركز الجزيرة لحقوق الإنسان ورئيسة شؤون المرأة والأسرة في المنظمة العربية أن المجتمعات الإنسانية يرتبط استقرارها وأمنها بوحدتها وتآلفها وهو ما أمرنا به ديننا الإسلامي الحنيف الذي حرم ترويع الآمنين وإخافتهم وعصم دماء المسلمين والمعاهدين. وقالت: إن كان الإرهاب أحدث تأثيراته على المجتمعات فإن هذه التأثيرات تمثلت في قتل الأبرياء وترويع الآمنين وإحداث حالة من القلق والخوف بين أفراد المجتمع وهو ما يؤكد على أنها أعمال تتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية التي حفظت للإنسانية مكانتها واستقرارها.