أظهرت أرقام الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء امس أن تضخم أسعار المستهلكين في مدن مصر تراجع إلى 9.0 بالمئة في عام حتى اغسطس من 9.9 بالمئة في عام حتى يوليو . وواصلت أسعار المواد الغذائية الارتفاع على أساس شهري إذ زادت 3.1 بالمئة مقارنة بيوليو بينما استقرت أسعار معظم البنود الأخرى. وبلغ مؤشر تضخم أسعار المستهلكين في المدن - أكثر مؤشر تجري مراقبته عن كثب لمعرفة الأسعار- 138.7 نقطة في اغسطس مقارنة مع 136.6 بالمئة في يوليو و127.2 نقطة في اغسطس 2008. وبلغ الرقم المقارن الذي جرى حسابه على أساس مؤشر الجهاز المركزي 9.98 بالمئة في يوليو ولكن الجهاز قال إنه 9.9 بالمئة لذلك الشهر دون إعطاء تفسير للاختلاف في تقريب الرقم. وقال سايمون كيتشن كبير الاقتصاديين في المجموعة المالية - هيرميس إن الرقم يزيد كثيرا عما توقعه عند حوالي 7.5 بالمئة لكنه لا يزال يترك للبنك المركزي مجالا للتعامل بمرونة مع أسعار الفائدة. وأضاف "سأتوقع مع ذلك أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة خلال اجتماعه الأسبوع المقبل. لكن هناك حدا لفترة الاستمرار في خفض الأسعار في ظل مواصلة أسعار المواد الغذائية الارتفاع. ارتفعت أسعار المواد الغذائية 19 بالمئة خلال عام وحتى الآن وهو أمر مذهل."