قال مسؤولون إن السلطات الفلبينية وضعت خبراء على أهبة الاستعداد للتعامل مع احتمالات تسرب النفط من العبارة المكدسة بالركاب التي غرقت قبالة جزيرة مينداناو الجنوبية مخلفة تسعة قتلى. وأنقذت السلطات 957 شخصا كانوا على متن العبارة. ولا يزال اثنان مفقودين. وقال الاميرال ويلفريدو تامايو قائد خفر السواحل "لا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية للتأكد من عدم ترك أحد في المياه. علينا التأكد من مواصلة مسح المنطقة." وتابع "كما أننا نراقب احتمالات تسرب النفط. لدينا أشخاص قادرين على تطهير النفط المتسرب." وقال تقرير لخفر السواحل الفلبيني امس ان الشركة المالكة للعبارة الغارقة والتي كانت تنقل ركابا وبضائع عينت خبراء للانضمام إلى عمليات المراقبة وتقييم احتمالات تسرب النفط. وأشار التقرير إلى أن العبارة كانت تحمل 225 طنا من زيت الوقود إضافة إلى 25 طنا من زيت التشحيم عندما أبحرت من مدينة جنرال سانتوس بجزيرة مينداناو في طريقها إلى إقليم إيلويلو والعاصمة مانيلا. وأخبر أحد الناجين إذاعة محلية أن العبارة كانت مائلة بالفعل عندما غادرت ميناء جنرال سانتوس. وقال أرماند باليلو المتحدث باسم خفر السواحل لاذاعة محلية إن خفر السواحل سيبدأ تحقيقا خلال أيام لمعرفة كافة الاسباب المحتملة للحادث بما في ذلك عدم ربط حمولة العبارة بإحكام الأمر الذي إدى إلى اختلال توازنها وميلها.