وقعت وزارة التعليم أمس، اتفاقية تعاون مشترك مع معرض الدفاع العالمي، بحضور مساعد وزير التعليم للتعليم الخاص والاستثمار المهندس إياد القرعاوي، والرئيس التنفيذي للمعرض أندرو بيرسي، وذلك على هامش فعاليات المعرض الدولي للتعليم EDGEx 2025، الذي تستضيفه الرياض. ووقع الاتفاقية كل من المشرف العام على الإدارة العامة للاتصال المؤسسي بالوزارة بدر بن محمد التميمي، ونائب الرئيس للشراكات التجارية والاتصال بالمعرض منصور البابطين. وبموجب هذا التعاون سيتم تنظيم مسابقة "دفنسثون" خلال انعقاد (مختبر مستقبل الدفاع) في النسخة الثالثة من المعرض التي تقام في العام 2026، في خطوة تواكب تطلعات الوزارة الرامية إلى إيجاد منظومة متكاملة للبحث والابتكار وريادة الأعمال، وذلك وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي دعت إلى أن تكون المملكة من بين أفضل 10 دول في مؤشر التنافسيّة العالميّة. ويدعم هذا التعاون جهود الطرفين لتعزيز دور المواهب الوطنية في الابتكار، فضلًا عن إلهام الجيل القادم من قادة صناعة الدفاع والأمن، وذلك عبر برنامج مواهب المستقبل، الذي دأب المعرض على تنظيمه في كل نسخة؛ تماشيًا مع إستراتيجية القوى البشرية لقطاع الصناعات العسكرية في المملكة. ويمثل مختبر مستقبل الدفاع بوابة لأحدث التقنيات والحلول في صناعة الدفاع والأمن، عبر استقطاب المبتكرين ورجال الأعمال والشركات الناشئة وحاضنات الأعمال والجامعات والباحثين والمستثمرين ومؤسسات التمويل ودعم الأعمال؛ إذ يعزز الجهود التي يبذلها المعرض في سبيل دعم الابتكار في مجالات صناعة الدفاع والأمن. ويأتي معرض الدفاع العالمي الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية، معرضًا متكاملًا يتمحور حول مستقبل صناعة الدفاع والأمن؛ ليستعرض أحدث التطورات التقنية، التي توصل لها العالم في المجالات الدفاعية "البر، والبحر، والجو، والفضاء، والأمن"، ويواكب المعرض توجهات المملكة الرامية إلى أن تصبح وجهة عالمية للمعارض، كما يتماشى مع تطلعاتها لتنظيم أحد أهم معارض الدفاع والأمن في العالم. كما أن معرض الدفاع العالمي، يهدف إلى المساهمة في توطين أكثر من 50 % من الإنفاق الحكومي على الخدمات والمعدات العسكرية بحلول عام 2030. يذكر أن الجامعات السعودية المشاركة في المعرض الدولي للتعليم تقدم أحدث ابتكاراتها في مجالات التعليم والتعلّم، وأبرز برامجها الأكاديمية والتدريبية ومبادراتها العلمية، إضافة إلى مجموعة من ورش العمل المتخصصة، والجلسات النقاشية والحوارية، وذلك بمشاركة نخبة من المؤسسات التعليمية والجامعات المحلية والدولية، إلى جانب كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تقنيات التعليم.