أكد الرئيس إيمانويل ماكرون، أمس (الثلاثاء)، أن على فرنسا التصدي "للتهديدات الجيوسياسية" و"التهديدات التي تطال أراضيها من قبل الإرهابيين" في الوقت نفسه، رافضًا اتهامه من قبل بعض معارضيه بالمبالغة في تضخيم الخطر الروسي. وأضاف ماكرون خلال تدشين مقر جديد للاستخبارات الداخلية قرب باريس: "سمعت خلال النقاشات في الأيام الأخيرة بعض الأشخاص الذين… يشككون بالتهديد الجيوسياسي" أو يعتبرون ان "رئيس الجمهورية يخترع التهديد الروسي"، ساخرا من "هوس" بعض السياسيين، ومنهم زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن، بأن "التهديد الفعلي هو الإرهاب أو التطرف الديني".